شعراء مهدويون: الشاعر باسم العيثان
حسن عبد الأمير الظالمي
هو الشاعر باسم بن محمد بن أحمد العيثان، ولد في مدينة الحلة في العراق، نشأ وترعرع فيها، انهى دراسته في التعليم العام ثم عاد إلى موطن آبائه واجداده الإحساء-المنطقة الشرقية من السعودية عام ١٩٨٢م.
حاصل على الماجستير في الرياضيات من جامعة الملك سعود بالرياض، يعمل حالياً مدرساً في احدى المدارس الثانوية.
شعره:
شاعر مبدع له ديوان (غمضة جرح)، شارك في العديد من المناسبات في منطقته، ينظم الشعر الحر أو ما يسمى بـ(قصيدة التفعيلة) تميز شعره بالرمز والصور الجميلة، يزخر شعره بالشوق والحنين إلى لقاء الإمام الحجة عليه السلام.
قال في قصيدة بعنوان (ذكراك):
ذكراك تلهبُنا الحياة
فتنطوي شغفاً
بصالية الجمارِ الاضلعُ
بلغت بنا حداً
نكاد بحده نفنى
وكل قلوبنا لك ادمعُ
طال انتظاركُ
والمدى ششوق
يزاحمُنا إليك فنفزعُ
لا الشوق يختصر الطريقَ
فنلتقي وهجاً
ولا يخبُو اللهيب بنا نموت فنهجعُ
ويندب الإمام المهدي عليه السلام للقيام فيقول:
يا أيّها المهديّ قمْ
أو لمْ يئن رحماكَ منك الموعدُ
إنا اشتهينا أنْ نكونَ
سنابكُ الخيل التي لك تسرجُ
فإليك منكَ المخرجُ
يا ابن الميامين الهداةِ
أنت المؤمل للنجاةِ...
ويقول في قصيدة له يذكر فيها المنتظرين:
كيف يدنو الصبحُ،
ممن عاش في ظلمةِ كهفِ الامنيات؟!
كيفَ
أم كيفَ تراه الأعينُ الرمداءُ
من خلف وشاح الظلمات؟!
كيف نرجو الضفّةَ الاخرى
وقد سارت بنا نحو الوراءِ الخطواتُ.
أين منّا الفرجُ، النصرُ.
حياةُ الحرِ، والامّة ما بين ضحايا
أو أُسارى.. أو رفات؟!