جغرافية عصر الظهور- باب جيـرون
باب جيرون, باب منسوب الى الملك جيرون بن سعد بن عاد (حفيد نوح عليه السلام).
وهو من أبواب الجامع الأموي المعروف في العاصمة السورية دمشق.
كان ذكر هذا الباب -تأسيساً ومؤسساً- في الزمن الغابر, وأمتد هذا الذكر -لا من حيث الأثر- بل ببقاء التسمية ليس في الزمن الحاضر, بل سيمتد ذلك حتى الزمن القابل, حيث يقترن بقطع عنوان للفتنة, رمز للشر, فرع الشجرة الخبيثة, من ناصبوا الحق وكادوا لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم محاولين طمس نور الهداية ومحو بركة الدوحة المحمدية فقد ورد ذكر باب جيرون في مجريات أحداث عصر الظهور المقدس للإمام المهدي عليه السلام, حيث تكون فيه حادثة لها شأنٌ في تتابع حوادث ذلك العصر, حادثة تمثل انعطافة كبيرة في انقلاب الأمر لصالح الحق في صراعه الأزلي ضد الباطل, ولا يتم ذلك الا على يد صاحب العصر وولي الرحمن عليه السلام, الموكل بمهمّة إصلاح الكون, وإرجاع الحق الى نصابه , بظهور دين الاسلام على الدين كله.
حيث جاء في رواية في كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد عن جراح عن أرطاة قال: يبايعه ثم يعود المهدي عليه السلام الى مكة .. ثم يخرج رجل من كلب, فيخرج من كان في أرض ارم كرهاً .. فيسير المهدي الى بيت المقدس في إثني عشر ألفاً , فيأخذ السفياني فيقتله على باب جيرون.