أفصحْ فكلُّ جوارحي إصغاءُ حدّث فكلّ مسامعي مهما أطلـ بي مثلُ ما بك والشجونُ بحملها قوّض خيامَك للرحيل فما هنا هذا ركابي في الحياةِ يقودَه أملٌ تجدّده العصورُ ولحنهُ يمتد نحوَ سمائِه بصري ويمـ تشدوا به السبعُ الطباقُ وحيثما هتفت به سننُ الحياة فقدّرت من أنجبَته بطهرِها وتقلّبتْ من أسلمته يدُ العدالة سيفَها غرسٌ تبارك والفروع تقدست نِعمٌ ترف على الوجود وجودهم فمحمد من أحمد سرُّ الوجو أخفته أسرارُ السماء فآمنت تفديه أرواح الأنام وكلها يا من يقودُ العدلَ للدنيا وفي أقدم فجدُّك لم يزل دامي الجرا
|
|
ولكل شاكٍ علّةٌ أو داءُ ـتَ شكايةً وتبرُّما خرساءُ ما بيننا في الراحلين سواءُ (بانتْ سعاد) ولا هنا سمراءُ من خلف أُحجية الزمانِ نداءُ تطغى على أنغامِه الأهواءُ ـلأُ مسمعي عند المسير حِداءُ ساد الوجومُ تعيدهُ الأصداءُ وتضوعت من (نرجس) الأرجاءُ في الساجدين لربها الآباءُ والعدلُ يرعى حدَّه الأمناءُ زيتونةُ مصباحُها وضّاءُ في الكائناتِ فمالها إحصاءُ دِ وكل سِرٍّ يحتويه خفاءُ بظهورهِ في أرضها الفُرقاء لتراب مقدمه الشريف فداءُ إقدامه للجائرين فناء ح وأينَ من دمهِ الزكيِّ دماء
|