جغرافية عصر الظهور/ العراق
العراق أو بلاد الرافدين أو جمهورية العراق, يقع غرب قارة آسيا, وهو البلد المحدود شمالاً بتركيا وجنوباً بالكويت والسعودية وشرقاً بإيران وغرباً بسوريا والأردن. وله على امتداد ٨٠٠٠ سنة مجموعة من الحضارات كالسومرية والبابلية والآشورية وغيرها, وفيه تم اختراع الحرف بالعالم.
والعراق سيكون مقر القيادة المهدوية , ومستقر حكمها, ومنطلق فعالياتها, و للعراق الذكر الأوفر في حركة عصر الظهور, وفي ذلك روايات كثيرة:
_ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
(إذا تتابعت العيون الأربعة في العراق فتوقعوا ظهور القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فيحسن حال العلماء في العين الثالثة, وبعد العين الرابعة يفر الملك من أرض الجبل ثم يهلك غماً، وبعد العين الرابعة يسوء حال أهل العلم, فإذا انقضت العين الرابعة فانتظر العين الخامسة وهو عثمان بن عنبسة).
_ قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصف الإمام المهدي عليه السلام.
(ثم إنه بعد ذلك يظهر بين الناس فتخضع له العباد وتنقاد له البلاد ويكون الخضر ربيباً لدولته وأهل همدان وزراءه وخولان جنوده وحمْيَر أعوانه ومضر قُـوّادهُ, ويكثّر الله جمعه ويستر ظهره, ثم يسير بالجيوش حتى يعبر إلى العراق والناس خلفه وأمامهُ...).
_ وعن أبي جعفر عليه السلام انّه قال:
(يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل البيت عليهم السلام، فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام والأخيار من أهل العراق, فيقيم ما شاء الله أنْ يقيم).
_ قال أمير المؤمنين عليه السلام: (بنا يفتح الله وبنا يختم الله ... إلى أنْ قال عليه السلام:
حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام , لا تضع قدميها إلاّ على النبات, وعلى رأسها زبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه...).