الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٨١/ ربيع الأول/ ١٤٣٧هـ » قصة قصيرة: نجونا ببركات إمامنا
العدد: ٨١/ ربيع الأول/ ١٤٣٧ه

المقالات قصة قصيرة: نجونا ببركات إمامنا

القسم القسم: العدد: ٨١/ ربيع الأول/ ١٤٣٧هـ الشخص الكاتب: محمد حسن عبد الخاقاني التاريخ التاريخ: ٢٠١٥/١٢/٢١ المشاهدات المشاهدات: ٤٥٤٧ التعليقات التعليقات: ٠

قصة قصيرة: نجونا ببركات إمامنا

محمد حسن عبد

إنّ بلدتها تتعرض لزلازل متتالية في هذه الأيام, فلا يكاد يمر يومان إلاّ وكان في ثالثهما زلزال, عنيف أو خفيف.
وكانت أمة الله امرأة مؤمنة لا تفتأ تذكر الله ليلاً ونهاراً, وفي ليلة رأت في ما يرى النائم أنّ سيّداً جليلاً جاء الى بيتها, وقد ملأ نوره أنحاء البيت, وكانت برفقة السيد امرأة مبرقعة، لقد نادتها هذه المرأة كي توقظها.
فلما استيقظت قال لها السيد:
أضيئي المصباح.
ففعلت ذلك, فقال لها السيّد:
- أخرجي زوجك وأولادك من البيت.
فردّت مضطربة متحيّرة:
- سيّدي لقد بذلنا جهوداً كبيرة مضينة طيلة سنوات حتى شيّدنا هذا البيت, فكيف تطلب منّي مغادرته. فقال:
- ينبغي لكم الخروج لأنّ البلاء سينزل.
استيقظت هذه المؤمنة خائفة مرعوبة, وتمنت أن يصبح الصباح.
فلما أذّن المؤذّنُ, وبعد أدائها فريضة الصبح.
وضعت الإبريق على النار لكي تعدّ الشاي.
تستذكر أمَة الله الحادث فتحدّث رفيقاتها بحسرة.
ولكنْ حدث ما كنت أخشاه، وما أخبرني به ذلك النوراني, لقد ضربنا زلزال خفيف, فما كان منّي إلا أنْ سارعت لإيقاظ زوجي, وفي هذه الأثناء عاجلنا زلزال أقوى.
لقد تهدّمَ البيت, فهرعت الى أطفالي.
شكراً لله .. إنّهم سالمون جميعاً, لقد سقط من سقف الغرفة قسمٌ, وهو غير القسم الذي ينام تحته الأطفال عادة.
أحمد لله حمداً كثيراً, لقد سلمنا حتى بعد سقوط البيت, وبعد وقوع البلاء الذي أخبرني به سيّدي الذي لا أشكّ لحظة أنه إمامي وسيّدي صاحب الزمان عليه السلام وولي الرحمن الذي نجونا ببركته.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء