أيها الحجّةُ يا ابن المصطفى بأبي أنت وأمي وأخي قم فدينُ الله أضحى طعمة ذا كتابُ الله يبكي ألماً أصبح الدينُ يعاني سقماً وكذا هَدْيُ النبيِّ المجتبى أيها المرجُوُّ فاظهر إنما إنما أنت لنا معتصَمٌ أبرضوى أنت أم في نجفٍ أم ببغدادِ الجوادَينِ ومَن أم بطوسٍ أم بسرّ من رأى إنما أنت بقلبٍ صار من هذه الجمعةُ يا ابن النُّجَبا أيُّ كربٍ سوف يدعوك إلى بعدَ يومٍ فيه شِمرٌ حَنَقاً وكذا رَضّوا بخيلٍ صدرَه نحو أرضِ الشامِ من بغيهمُ أوَ لَم يوصِ بهم أُمّتَه أيها المهديُّ عذراً لا تقلْ زينبٌ قد سُبيتْ يا سيّدي
|
|
أدركِ الأُمّةَ فالجورُ طفا أيها الطاهرُ يا ابنَ الشُّرَفا لأعاديكم وقد عمَّ الجفا وكذا السّنَّةُ أبدتْ أسفا وعلى الموتِ تراه مُشرِفا بعدكم صار يعاني دَنَفا أنت للقلب دواء وشِفا أنت مصباحُ طريقِ العُرَفا أم بأرض الطّفِّ أم عند الصّفا بهما كَربُ المُوالي كُشِفا أم بأرض الوحي عند المصطفى شوقِه يبكي جهاراً وخَفا فمتى تظهرُ فالصبرُ عَفا كشفِه بالسيفِ يا رمزَ الوفا حزَّ نحرَ السبطِ عمداً من قَفا ثم ساقوا أهله وا أسفا هل سواهم أحمدٌ قد خلّفا ولكم فضْلَهمُ قد عرَّفا إنما في عَذلِه قد أسرفا فكفى صبراً على الجور كفى
|