الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٨٢/ ربيع الثاني/ ١٤٣٧هـ » المرجعية العليا: تبارك للجيش العراقي عيده, وتأسف من عدم تحقق الاصلاح على أرض الواقع
العدد: ٨٢/ ربيع الثاني/ ١٤٣٧ه

المقالات المرجعية العليا: تبارك للجيش العراقي عيده, وتأسف من عدم تحقق الاصلاح على أرض الواقع

القسم القسم: العدد: ٨٢/ ربيع الثاني/ ١٤٣٧هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٦/٠١/١٨ المشاهدات المشاهدات: ٤٥٣٢ التعليقات التعليقات: ٠

متابعات شؤون المرجعية الدينية والحوزة العلمية

صفحة تهتم بمتابعة ما يصدر عن المرجعية الدينية (المتمثلة بالنيابة العامة في عصر الغيبة الكبرى) من خطابات اتجاه الأُمّة ومواقف اتّجاه الاحداث وكذلك تنقل أحاديث النقاد والكتاب والادباء حول آراء المرجعية وأفكارها اتّجاه الاحداث.
تقدم هذه الصفحة المواد دون أنْ تتدخل إلاّ بما يناسب النشر من حذف او تقليص للمادة لأنّ مساحة الصفحة محدودة.
نعم إذا اقتضى التنبيه أو التنويه إلى أمر يُوجب الالتباس فإنّ ذلك سيكون آخر الصفحة.

هيئة التحرير

 

المرجعية العليا: تبارك للجيش العراقي عيده, وتأسف من عدم تحقق الاصلاح على أرض الواقع

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة ٨/٠١/٢٠١٦

اخوتي اخواتي اعرض على مسامعكم الكريمة ثلاثة امور:
الأمر الاول:
مرّت قبل يومين الذكرى السنوية الخامسة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي الباسل وهو يخوض هذه الايام اشرس المعارك واصعبها في مواجهة الارهابيين دفاعاً عن ارض العراق وشعبه ومقدساته، ونحن اذ نبارك هذه الذكرى لأعزتنا في القوات المسلحة بكافة صنوفهم، ونترحم على شهداءهم الابرار وندعوا لجرحاهم بالشفاء والعافية، نؤكد على الحكومة العراقية والجهات المعنية كافة بضرورة دعم وإسناد الجيش العراقي والاستمرار في بنائه على اسس وطنية ومهنية ليكون جيشاً قوياً قادراً على حماية العراق والعراقيين بلا اختلاف بين اطيافهم ومكوناتهم .
الأمر الثاني:
في العام الماضي وعلى مدى عدة اشهر طالبنا في خطب الجمعة السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة بأنْ يتخذوا خطوات جادة في مسيرة الاصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين، ولكن انقضى العام ولم يتحقق شيء واضح على ارض الواقع, وهذا امر يدعو للأسف الشديد, ولا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر.
الأمر الثالث:
لا شك أنّ حفظ البيئة وتحسينها يعد من الامور بالغة الاهمية التي لا بد أاْن تحظى باهتمام المسؤولين والمواطنين على حد سواء, لما له من علاقة مباشرة بمختلف نواحي الحياة ولاسيما الصحية والاقتصادية، وقد مَنّ الله تبارك وتعالى على بلدنا بنهرين كبيرين هما دجلة والفرات اللذين اذا جرى استغلالهما بصورة صحيحة لكان مغنياً للبلد عن كثيراً من الموارد الاخرى، ولكن نجد, ولا سيما في السنوات الاخيرة أنّ هناك تجاوزات خطيرة على هذين النهرين, حيث تحولا بالإضافة الى فروعهما في العديد من المناطق الى مكبّ للنفايات ومصب لمياه الصرف الصحي, وهو من الخطورة بمكان سواء على حياة المواطنين او على الثروات الزراعية والحيوانية للبلد، ولذلك ندعو الحكومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع مثل هذه التجاوزات, ونهيب بالمواطنين الكرام ان يحرصوا على هذه الثروة المهمة, ويبتعدوا عن الممارسات التي تؤدي الى تلوث البيئة, لما له من مردودات سلبية كبيرة على المجتمع ..

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء