النافذة القرانية
آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, أو تنزيلاً في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
قال تعالى: ((هدى للمتقين, الذين يؤمنون بالغيب)) البقرة ٢, ٣.
روى الحافظ سليمان القندوزي (الحنفي) في ينابيع المودة عن جابر بن عبد الله الأنصاري, قال: دخل جندل بن جناده بن جبير اليهودي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسأله عن أشياء, ثم انه اسلم على يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل إلى أن قال:
سال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أوصيائه, فعدهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم له إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(... فبعده ابنه محمد, يدعى بالمهدي, والقائم والحجة, فيغيب ثم يخرج, فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً, طوبى للصابرين في غيبته, طوبى للمقيمين على محبته, أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال: ((هدى للمتقين....)) إلى آخر الحديث.
وقال تعالى: ((فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً)) البقرة: ٦٠
روى العلامة الكبير السيد هاشم البحراني, في كتابه (غاية المرام) عن الفقيه أبي الحسن بن شاذان, في (المناقب المائة عن طريق العامة) عن ابن عباس, قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
وسرد حديثا طويلاً وجاء فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من سره ان يقتدي بي فعليه ان يتولى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ذريتي, فإنهم خزان علمي).
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ما عدة الأئمة عليهم السلام؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: (يا جابر سألتني _رحمك الله_ عن الإسلام باجمعه) إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم: (وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) .... إلى آخر الحديث.
