ظاهرة الادعاء في القضية المهدوية
الحلقة الرابعة
السيد أحمد الاشكوري
بعد ما بات من سابق معرفتنا عن ظاهرة الادعاء في القضية المهدوية, إنها ظاهرة خطيرة وقد لازمت هذه الظاهرة القضية المهدوية ملازمة لم تنفك عنها من حين ولادتها والى حين الانجاز.
كذلك هو ما حصل لظاهرة النبوة والرسالة من حيث ملازمتها وصحبتها لظاهرة المقنعين (الأدعياء) أيضاً.
وقد اطلعنا من خلال الحديث على (طوائف المدعين) والمناشيء لذلك الادعاء عندهم, كذلك(تأثير الادعاء على القواعد الجماهيرية).
واليوم نتعرف على:
رابعاً: الملازمات السلبية للادعاء:
وهي أن نقف على ملازمات هذه الدعوى, والتي منها:
١. الكذب.
٢. الإغراء بالجهل.
٣. بخس الحق.
٤. الهرج والمرج.
٥. السرية والخفاء في المنهج والسلوك والفكر.
٦. الخدعة والضلالة والحماقة.
٧. الغلو.
اما خامساً: فهو الانحراف:
ويجب أن نقف على دواعي الانحراف, ومنها:
١. الدافع النفسي والعاطفي.
٢. الدافع الفلسفي وانحراف الفكر.
٣. الدوافع السياسية, من الاختراق من قبل اجهزة خارجية لدوافع متعددة وإيجاد الشقاق والخلاف, وإحراج المذهب الشيعي, وإيجاد مجاميع ضاغطة على الموقف الشيعي, والتنشيط من قبل الحكومات الداخلية لمآرب كثيرة, كإشغال الناس, وتصفية المخالفين عن طريقهم, وتبرير فشلهم.
٤. الدافع المادي, ومكاسب الشهرة, وتحصيل حطام الدنيا.
٥. الاستعجال وعدم الصبر والجري وراء تحصيل نشوة, ولو كانت وهمية للقضية المهدوية.
وسنقف على الوسائل العلاجية للانحراف في الحلقة القادمة. ان شاء الله