مفتي سوريا يجهر بالحقائق المخبوءة
هو الشيخ احمد محمد أديب الحسون، المولود في مدينة حلب السورية عام ١٩٤٩ م في اسرة علم وأدب.
نال الدكتوراه بدرجة عالية في الدراسات الاسلامية.
يعرف بمواقفه الجريئة في الكثير من القضايا الجوهرية في واقع الامة الاسلامية.
يقول سماحة الشيخ في احد محاضراته عن عاشوراء الحسين عليه السلام والتشيع:
فاذا بي، واسمحوا لي ان اقولها بصدق (عشرات من السنين وانا على مقعد الدراسة لا اسمعها من استاذ لي).
ان يوم عاشوراء كانت فيه مأساة الامة الاسلامية!
لماذا كانوا يخفون عنا ذلك؟ سامحهم الله.
قال: خوفا من ان تتأثر فتتشيع!
هل تخبأ الحقائق خوفا من المذاهب؟
هل نكتم الحقيقة حتى لا نقيّم (نقدم) مذهبا على مذهب؟
دعونا من ذلك ايها السادة، فقد مضى زمان يستعمل فيه الدين متكأ لسياسة الاشخاص، وقد مضى الزمن الذي يستغله من سمي بأمير المؤمنين ظلما ليعيث في الارض فسادا.
فما امير المؤمنين الا رجل اقام ميزان الحق عليه اولا ووزن نفسه بالشريعة ثانيا ووضع ميزان الاسلام عليه وعلى اسرته ثالثا، فهذا (امير المؤمنين) اما ان يكون اميرا ببيعة تؤخذ قهرا, او بانتخاب يؤخذ تزويرا, ورشوة, فهذا ليس اميرا لاحد انما هو امير هواه ونفسه وشهواته حقيقة يجب ان اعلنها.