جماعة روسية تنتظر نهاية العالم!
قالت تقارير اعلامية روسية ان اعضاء جماعة روسية تتحصن في كهف في منطقة بينزا (٦٤٠كم) جنوب موسكو وتقول هذه الجماعة انها تنتظر نهاية العالم.
واشارت التقارير انه تم اقناع سبع نساء من الجماعة بالخروج من الكهف وبحضور (بيوتر كوزيتسوف) زعيم جماعتهم, وقد تم السماح لهؤلاء النساء بالانتقال من الكهف الى منزل كوزتيتسوف في قرية مجاورة. واضافت التقارير ان هؤلاء النسوة سيواصلن عزلتهن حتى (آيار) أي الى ان تحدث نهاية العالم المفترضة.
وتقول وكالة (صيدا أون لاين) تحت عنوان (في انتظار كارثة), ان تلك المجموعة يبلغ عددهم (٢٩) عضوا, وان بعض المراقبين الغربيين يسمي هؤلاء بـ (الحركات الدينية الجديدة).
وفي حديثه لـ (BBC) يقول: (جيمس رتشاردسون تي) وهو خبير في الحركات الدينية الجديدة في جامعة ولاية نيفادا: أن الحملة كانت مسؤولة جزئيا من تطبيق القانون والدين الذي تنص عليه المسيحية الارثوذكسية, الديانة السائدة في البلاد....
ويقول (الاب جورجي) وهو متخصص في علم الدين في كلية (كينجز كوليدج لندن) في مقابلة مع التلفزيون الروسي واصفا الجماعة بأنها عادية, وهي من المسيحيين الذين يرون حدوث التطرف في هذا الزمن. وان العالم الى خلاص في نهاية الوقت وانه الى مصير وشيك شامل.
ويرى الدكتور (مارات) متخصص بعلم الدين-كلية لندن- ان الفريق يعتقد ان كل شئ في العالم هو الشر, و(العولمة هو شر) ووافق الدكتور Shterin أن الجماعة نابعة من داخل (كنيسة الوصية) في سيبريا ولها نحو (٥٠٠٠) من اتباعها, وهي تتوقع أن العالم سينتهي (بعد) بضع سنوات....
ومن ناحية أخرى يمكن بسهولة تفسير أن اي ضغط خارجي هو علامة نهاية لوقت الاضطهاد.