النصارى واليهود يضحكون
حسن عبد الأمير الظالمي
نظر اليهود في كتبهم, وحدق النصارى في اناجيلهم, فقرأوا أن نبياً سيظهر في آخر الزمان إسمه (أحمد) من جزيرة العرب. مهد البداوة والرعي والتخلف, يتيم فقير ينشر دينه بين الاعراب فيوحدهم ويبعث فيهم القوة والمَنعَة فيغزو كسرى في عقر داره ويهددوا قيصر في دار ملكه.
ضحك اليهود والنصارى وهم يقولون, لعل هذا النص لا سند له, او انه وضع بين طيات العهدين القديم والجديد وليس منهما!!, واخذوا يقهقهون, وضحك الوثنيون والعلمانيون والحداثويون!!.
وفجأة سمعوا جلبة الخيل, وقعقعة السلاح ونداء الرجال وهم يرددون (الله اكبر) وقد اجتاحوا الارض ودانت لهم الدول وسقطت عروش الظالمين..
وبدت ابتسامة باهتة على شفاههم.. إنه حلم يتحقق.
ولسوف يرى هؤلاء المكذبون والجاحدون ان اليوم الذي سيظهر فيه الامام المهدي عليه السلام لهو قريب وقريب جدا, وسوف يسمعون سنابك خيل الجيش الاسلامي وهي تدك تل ابيب وتفتح حصون روما ولندن وكل أرض وبقعة وسينزوي هؤلاء المنكرون في بيوتهم ليضعوا اصابعهم في آذانهم حذر الموت الذي سيطالهم لا محالة, ولن يخلف الله وعده, وان غدا لناظره قريب.