النافذة القرآنية
آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
_ قال تعالى في محكم كتابه الكريم:-
((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه)) الأنفال:٣٩.
روى الحافظ القندوزي (الحنفي): عن الإمام الباقر عليه السلام انه عندما سئل عن تأويل هذه الآية قال:-
لم يجئ تأويل هذه الآية, فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل, وحتى لا يكون شرك, وذلك عند قيام (قائمنا) عليه السلام.
_ وقال تعالى:
((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)) التوبة: ١٦.
روى العلامة البحراني: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (سُئل هل هذه الآية خاصة بعلي عليه السلام؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة) ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: (علي أخي ووزيري ووارثي ووصي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن من بعدي ثم ابني الحسن, ثم الحسين, ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحداً بعد واحد).