حوارات مهدوية
اعداد الاشراف الاداري في منتدى مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام
ارتأت صحيفة صدى المهدي عليه السلام ان تنقل لقرائها الكرام ما تراه مناسبا من الحوارات المهدوية على صفحات الانترنت لتجعل القراء في صورة ما يجري من حوار حول عقيدة الشيعة الامامية في المهدوية والانتظار, وفي عددنا هذا ننقل لكم الحوار الذي دار في منتدى مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام حول سؤال رأيناه يمثل حالة معنوية يتمتع بها المنتظرون وتجسد الارتباط بالامام المهدي عليه السلام .
عنوان الحوار:
هل تحب امامك المهدي عليه السلام وكم هو مقدار حبك له اذا كان المقياس لهذا الحب من مئة درجة؟
**************************************
- اسد حيدر:
الحب شيء جميل لأنه شعور يدفعك إلى الاحساس بالسعادة حينما تلاقي من أحببت بعد فراق طويل, أو انه يعطيك الدافع لإسعاد غيرك ,كما انه يمد ّالإنسان بشيء من الأمل لبلوغ الغايات التي ينشدها في حياته .
تختلف شدة الحب من شخص لآخر، كما انه يختلف باختلاف نوع المحبوب, فالبعض يحب ويعشق والديه لأنهما يمنحانه الحنان والرعاية, والبعض الآخر قد يحب زوجته لأنها شريكة حياته ، كما تحب الزوجة زوجها لنفس السبب ، ويحب الفرد منا أبناءه لأنهم فلذات كبده فهم زينة الحياة الدنيا .
ولو سالت اي شخص: لو جعلت لك درجة من مئة كم تعطي لنفسك حينما تفكر فيمن تحب وما هي درجة حبك له ؟،و بمعنى آخر لو قلت لك: هل تحب والديك ؟ لاجبت: نعم.
فإذا كنت تحب أبويك وتحب أبناءك وزوجتك وغيرهما بمقدار معين.
فهل تحب إمامك, الإمام المهدي عليه السلام ؟
وكم هو مقدار حبك له إذا كان المقياس لهذا الحب من مئة درجة؟
وبماذا تضحي من أجله ؟
أسئلة غاية في السهولة , وغاية في الصعوبة لأن الجواب بالإيجاب أو بالسلب يحتاج إلى مصداقية .
**************************************
- نور الغائب:
سأفديه بكل ما أملك من غال ونفيس سواء بالروح او المال او الولد. كل شيء يرخص لتراب مقدمه الشريف.
**************************************
- نور الهدى:
ان كان سيدي قاسى وشاهد كل الآلام التي حصلت للبشر, وكان وما يزال يفدينا بعمره المحفوظ من قبل الله ...افديه بعمري وهو اغلى شيء على الانسان, وهو قبل المال والولد.
**************************************
- بنت الهدى :
افدي سيدي ومولاي بروحي واولادي ومالي وكل ما املك, وان استطعت العيش مرة ثانية, فسوف افديه بروحي
اتمنى الموت تحت لوائك واتمنى الموت فداك, فالقلب سيدي يهواك ولا يحب سواك
**************************************
- ألطاف الزهراء:
طبعاً ١٠٠%
**************************************
- مليك:
حبنا لامامنا يفوق المئة بالمئة, والله هو اغلى من ارواحنا, نفديه بكل غالٍ ونفيس, وارواحنا لتراب مقدمه الفداء نتمنى طلته البهية ليكحل نواظرنا بنظرة منه الينا. ويبقى المنتظر عاجزا عن وصف حبه لامامه, وحبه لا يقدّر بنسبة ومقدار.
**************************************
-فرح الظهور:
-كل شيعي هو محب لعلي عليه السلام واولاد عليK, وحبه عندهم اكبر من المال والولد, ولامهادنة في حبهم ابدا , والدليل هو هذه الدماء والارواح التي تتساقط بين يدي حبهم والسؤال الاصعب من وجهة نظري هو: هل ترجمنا هذا الحب ؟؟؟
**************************************
-Montathra٣١٣ :
إن حب الإمام المهدي المنتظر عليه السلام لا يقاس ماديا بل يقاس بمدى صدقنا في اتباع النهج الذي رسمه لنا عليه السلام لنصل الى بر الأمان.
**************************************
- شموخ:
سؤال مهم جدا الا ان المصداقية في الجواب جعله صعبا ....حقيقة كوننا ولدنا لابوين ينتسبان لمذهب أهل البيتK جعلنا نرضع هذا الحب منذ نعومة أظفارنا, ولذات السبب جعلنا نغفل عن مقدار هذا الحب, وهل سعينا في تنميته و زيادته ام اقتصرنا على قول-عليه السلام- كلما ذكروا.... حبي لصاحب الامر هو سر نجاحي وأكسير حياتي, أنا على يقين تام بأن حبي وانتمائي له ١٠٠% و مستعدة للتضحية بحياتي وبكل غال لمقدمه الشريف , كل مابنا من نعمة فبفضله وبرعايته عليه السلام فمقدار التضحية التي نقدمها لسر وجودنا و كل مالدينا هو منه ....
**************************************
- الفيصل :
الامام المهدي عليه السلام ينتظرنا على احر من الجمر, فهو يتحرق الى تلك الساعة التي يعلن فيها ثورته العالمية كي ينقذ العالم من الجاهلية المعاصرة, ونحن نفسر حبنا له تفسيرا بسيطا كما هو الحال بين الوالد وابنه او بين الاخ واخيه او بين الصديق وصديقه, من منا اوصله حبه لإمامه الى التضحية الحقيقية من اجله؟
**************************************
-عبدالمهدي :
نحن فداء لحروف اسمك (ياصاحب الزمان).
ان اقل ما نضحي به هو كل ما نملك, الروح, الابناء, الاهل, العشيرة..... لكن هل يصدق هذا ؟... ولو طلع علينا الامام عليه السلام الان بذلك النور الذي تستحي الشمس لنوره وقال من لها؟؟؟ فهل نتقدم بكل اقدام ام ... (بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)
**************************************
- نقاء:
أن من يجري في دمه حب الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام .. فأن قلبه ينبض - يالثارات الحسين عليه السلام - وجوارحه وجوانحه تسعى لتلبي - لبيك يامهدي عليه السلام –
**************************************
- خادم المختار وآله.
افديه بنفسي وروحي ودمي ومالي وولدي ..
**************************************
-رعد كامل عبادي:
وكيف نصدقه ولا نحبه؟ والله اني احبه واتشوق الى ظهوره عليه السلام كل يوم , وان شاء الله نحن من المنتظرين لظهوره القريب و القرآن الكريم قد قال ( يرونه بعيدا ونراه قريبا ) . المعارج: ٦،٧
**************************************
-Sabahmahde :
طبعا الكل يقول افديه بروحي وجسدي, ولكن تبقى صورة الواقع الحقيقي, فهل هذا الكلام صحيح, الله اعلم؟؟؟
**************************************
- زهره راضى :
الحب الحقيقى هو حب الله عز وجل, و ينبثق من حبه تعالى حب وليه المنتظر عليه السلام الذى هو اغلى من الام والاب والولد والمال , بل هو اغلى من النفس, وهي اغلى مايملكه الانسان وهو مستعد ان يبذلها فى سبيل الله تعالى ولأجل حبيبه الامام الحجة المنتظر عليه السلام .
**************************************
- غصون الصريفي :
كل منا سيكون جوابه وبكل تاكيد ان حبه لال البيتK اكثر من حبه لولديه وولده وال بيته وانه سيضحي لأجلهم بالغالي والنفيس ولكن هل هذه هي الحقيقة طبعا لا؟ لان الانسان اذا وضع على المحك ففي ذلك الوقت يمكن ان تعرف مشاعره الحقيقية ومدى حبه لال البيت عليهم السلام
**************************************
- الطيف الثقافي٣١٣ :
ان التجارب التاريخية اكدت ان الذين ناصروا الائمة عليهم السلام قلة, وان الذين ضحوا بالنفس والنفيس هم ندرة , واعتقد ان هذا الجواب لو وجه الى جميع المسلمين في ذلك الوقت لقالوا نفديهم بانفسنا وأموالنا.
**************************************
-kotawy :
قال تعالى: (قُل لا أسألُكُم عَلَيهِ أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربَى).
وقد تواتر عن النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: أحبوا الله لما يغذوكم من نعمته، وأحبوني بحبّ الله، وأحبوا أهل بيتي بحبي.
وتواتر عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (أنّ حبهم علامة الاِيمان، وأن بغضهم علامة النفاق, و انّ من أحبهم أحب الله ورسوله، ومن أبغضهم أبغض الله ورسوله ..).
**************************************
- طالب التوحيد:
أدّعي أنني أحبه كثيرا. وأدعو الله أن يرزقني حسن العاقبة.