دور الادب المهدوي في رد الشبهات
شاعر يرد على شبهة
غفران الموسوي
هذا أحد شعرائنا يرد على ابيات ذكرها ابن حجر صاحب كتاب "الصواعق المحرقة" منتقدا عقيدة الامامية في انتظار الامام المهدي عليه السلام:
وهو السيد مهدي الطالقاني النجفي, توفي سنة ١٣٤٣ هـ بالنجف الاشرف, وهو أديب وشاعر له أبيات رائعة رداً على البيتين السابقين من قصيدته التي مطلعها :
ما آن للسرداب أن يلد الذي فعلى عقولكم العفا لأنكـــــم أتخال حيث بدا الصدى إنسانا الى ان يقول: ان يخـــف ســــر غيابــــه عــــنا يقضي ويفعل ما يشاء وما نـــرى قل كيف يظهر والطغاة لحربـــــه لا تعجبنْ من عمره فلكم تـــــرى يكفي بقا خضـــر والياس لنا بــل أنكرت طول حيــاته يا ايهـا الــــ أيكون للرجس البقاء ولــم يكـــن ان تجحدوه فمن امام زمانـــكم اذ لا غرو ان تنكروه عُمشُ عيونكم فلقـــد رأته عيـــوننا من بعــد ما ولكم لكم في الـدين يا عجــبا لكم الى ان يقول: قل للذي أعمى المهيمـن قلبــــه قد زدت طيشـــك بالذي لفقتـــه فلسوف تلقى سوء ما لفقته |
|
صيرتموه بزعمكم انسانا ثلثتم العنقاء والغيــــــلانا لم تدر ان لكل صوت شانا
فكم لله من سرٍ خفـي كــــانا فيما قضاه لنا سوى الاحسانا متأهبـــون متــى عـــيانا بانا في الخلق انساً مـثله او جانا وابن مريم ان تـرى برهانـــا شيطان لِمَ لم تنكر الشيـــطانا لفتى له الباري برى الاكـوانا ليس تخلو الارض منه زمـانا وتراه أعينـنا الصحــاح عيانا ملا الالــه بنــــوره أحشــــانا من مضحكات تضحك الثكلانا
فغدا يخلّف في الورى عميانا فأبان فيــك مزيـــده نقصـــــانا يوم التغــابن اذ ترى الخُســـرانا |