الليالي الشعبانية في عراق أهل البيت عليهم السلام
احيا شيعة ومحبو اهل البيت عليهم السلام في العراق ذكرى ولادة الامام المهدي عليه السلام في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك ١٤٢٩هــ حيث احتضنت كربلاء المقدسة هذا الحدث العالمي الكبير وسط حضور مليوني لافت.
إذ بدأت الحشود الكثيفة لمحبي اهلى البيت الاطهار عليهم السلام تتدفق الى مدينة كربلاء المقدسة، وبأعداد متزايدة قادمة من مختلف انحاء العراق، ومن دول عربية واسلامية عدة ومن خمس عشرة جنسية،خصوصاً من دول الخليج وايران وباكستان، لاحياء مراسم هذه المناسبة الدينية العظيمة والتشرف بزيارة العتبات المقدسة للائمة الاطهار وخصوصاً الامام ابي عبد الله الحسين عليه السلام.
ان الطرق الخارجية التي تربط مدن جنوب ووسط العراق بمدينة كربلاء، شهد ت وقبل أيام التي سبقت يوم الزيارة تدفق الزائرين زرافات زرافات متوجهين سيراً على الاقدام الى كربلاء، تحف بهم الرايات الحسينية وترتفع بينهم اصوات القراءات القرآنية والتواشيح الدينية، فيما نصبت على امتداد تلك الطرق مئات التكايا والخيام الكبيرة التي اعدت لتكون محطات استضافة واستراحة لمجاميع الزائرين ولتقديم مختلف الخدمات لهم، وتمكينهم من مواصلة رحلتهم العبادية هذه.
كما تشاهد الطوابير الطويلة من السيارات ووسائط النقل المختلفة وهي تكتظ بزوار الامام الحسين عليه السلام.
وقد بلغ عدد المواكب التي وصلت المدينة المقدسة حوالي (٦٠٠) موكب وهيئة خدمية إضافة إلى جهود طوعية من مؤسسات وشخصيات للمشاركة في خدمة الوافدين إلى المدينة لإحياء هذه المناسبة السعيدة.
وهذه الصور تكشف العشق والولاء من محبي آل البيت لإمامهم منقذ البشرية جمعاء مهدي آل محمد عجل الله فرجه الشريف.
وقد نظم المركز الثقافي الإسلامي في تلعفر احتفالية في مسجد الإمام الحكيم قدس سره بمناسبة أعياد شعبان حضرها جمع من شيوخ العشائر والوجهاء وممثلي عدد من الأحزاب السياسية.
هذا وقد توافد آلاف المواطنين سيراً على الأقدام إلى جامع الخطوة في قضاء الزبير بمحافظة البصرة للإحتفال بهذه الولادة المباركة.
واقيم على طول الطريق المؤدية إلى الجامع السرادقات والتكايا التي تقدم الخدمة للزائرين.
انّه لا يكترث لأشعة الشمس ولهيبها الحارق في آب اللهاب، فالمهم عنده أن يشرب السائرون إلى مقام الخطوة لإحياء ذكرى الميلاد المبارك منه كأساً من الماء
وفي سياق متصل احيا اهالي مدينة الدجيل الصامدة شعبان الولادة باقامة المهرجانات والاحتفالات