النافذة القرآنية
آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام
ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
-قال تعالى: (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ). هود ٨٤
جاء في ينابيع المودة: عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى (النص): انهما قالا:
(الامة المعدودة هم اصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا كعدة اهل بدر, يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف).
-وقال تعالى: (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ) هود: ٢١.
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) عن المفضل بن عمر انه سأل الإمام الصادق عليه السلام.. فقال في قوله تعالى (النص):-
(يعني الشاكون في الإمام المهدي عليه السلام: متى ولد؟, ومن رآه؟, واين هو؟, ومتى يظهر؟ كل ذلك شكا في قضائه وقدرته. ثم تلا قوله تعالى واولئك الذين خسروا انفسهم في الدنيا والاخرة).