نافذة التوقيعات المباركة
جاء في بحار الانوارج٥١ ص٣٤٥ باب١٦ احوال السفراء بخصوص استشهاد الإمام الناس على وكالة (عثمان بن سعيد) قدس سره.
(روى احمد بن علي بن نوح ابو العباس السيرافي, قال اخبرنا ابو نصر عبد الله بن محمد بن احمد المعروف بابن برينة الكاتب قال حدثنا بعض الشراف من الشيعة الامامية اصحاب الحديث, قال حدثني ابو محمد العباس بن احمد الصائغ قال حدثني الحسين بن احمد الخصيبة قال حدثني محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسينان (الحسنيان).
قالا: دخلنا على ابي محمد الحسن عليه السلام بسر من رأى وبين يديه جماعة من اوليائه وشيعته, حتى دخل عليه بدر خادمه فقال: يا مولاي بالباب قوم شعث غبر فقال لهم هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن في حديث طويل يسوقانه إلى ان ينتهي الى:
ان قال الحسن عليه السلام: لبدر فامض فاتنا بعثمان بن سعيد العمري. فما لبثنا إلا يسيرا حتى دخل عثمان فقال له سيدنا ابو محمد عليه السلام امض يا عثمان فانك الوكيل والثقة المأمون على مال الله واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال, ثم ساق الحديث, إلى ان قالا ثم قلنا باجمعنا يا سيدنا والله ان عثمان لمن خيار شيعتك ولقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك وانه وكيلك وثقتك على ما الله. قال عليه السلام نعم واشهدوا علي ان عثمان بن سعيد العمري وكيلي, وانّ ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم عليه السلام).