في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب الحقيقة المهدوية-دراسة وتحليل لمؤلفه السيد منير الخباز
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من اعداد وتحقيق وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
جاء الكتاب في طبعته الاولى عام ١٤٣١هــ في ٢٦٠ صفحة من القطع الوزيري.
مواضيع الكتاب عبارة عن محاضرات السيد المؤلف, وهي ثلاث عشرة محاضرة, مثلما يذكرها الفهرس وكما يلي:-
السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام* عشق هادف* النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمهدي عليه السلام*ضرورة لا إيحاء نفسي* من ينتظر من؟* دور المرأة في الحركة المهدوية*اليوم الموعود والحضارة الكونية* المهدي لطف الحياة* التفاعل مع الغيبة بين اليأس والامل*يالثارات الحسين عليه السلام* المهدي عليه السلام نبع الهداية*يوم ا لظهور انتصار فكري لا مادي* دور المرجعية في عصر الغيبة*
في محاضرة (السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام) يقول مؤلف الكتاب:- يجب مراجعة الذوات لتكون علاقتنا بالامام عليه السلام علاقة حب وعشق.. وليس مجرد لقلقة لسان في الدعاء, فعلاقتنا بالامام عليه السلام تقتضي ان نتألم لالمه.. ونفرح لفرحه..
وفي موضوع (المهدي عليه السلام عشق هادف) يقول السيد المؤلف: ان ما امرنا به الله هو المودة, وهي اظهار الحب-وهو يربينا على حب آل البيتK ويربينا على العمل.. وبالطاعة.. واجتناب المعصية فهو عاطفة وعمل.
وفي مضمار موضوع (النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمهدي عليه السلام) يقول المؤلف: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان خلقه رحمة .. حيث كان قطعة من التواضع والالفة والمحبة.. وهذه الصورة الجميلة الرائعة لشخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسها تتصور وتتجسد في المهدي المنتظر عليه السلام.
وفي موضوع (المهدي عليه السلام ضرورة لاإيحاء نفسي) حيث يقول مؤلف الكتاب: لو كانت الفكرة المهدوية املاءً غريزيا لانحصرت بالشيعة لانهم الفئة الوحيدة بين المسلمين ا لتي عاشت اضطهادا ومظلومية.. ولكننا نجد جميع المسلمين يعتقدون بالمهدي عليه السلام مع انهم عاشوا عيشا رغيدا وامنا واطمئنانا.
وفي محاضرة (من ينتظر من؟) يقول السيد المؤلف:- فكل من اخلص في عمله وجعل عمله لله فهو ممن ينتظر الامام عليه السلام.. وهو ممن يعدّ الارض ويوطئها لخروجه عليه السلام.
وعن (دور المرأة في الحركة المهدوية), يقول السيد المؤلف: نحن نؤكد ان للمرأة دورا بطوليا في حركة الامام عليه السلام فان مع القائم عليه السلام ثلاث عشرة امرأة.. أو رواية يجيء والله ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة.... فهن خلص اصحابه عليه السلام واقطاب حكومته عليه السلام وانصاره.
وفي موضوع (اليوم الموعود والحضارة الكونية) يقول المؤلف:- تدل النصوص على ان هناك حضارة ستقوم على الارض في يوم ظهوره عليه السلام وان الهدف منها هو الحضارة الكونية.. وتعني سيطرة الانسان ونفوذه..
وعن موضوع (المهدي عليه السلام لطف الحياة) يقول مؤلف الكتاب:- هناك حفظ للشريعة يقوم به الإمام عليه السلام.. حفظا تشريعيا للقرآن من اي تحريف, وحفظا تعليميا يقوم به الفقهاء في الحوزات العلمية استنادا لمدد الامام عليه السلام وحفظا علميا يقوم به المؤمنون بتسديد وتأييد الامام عليه السلام.
وعن التفاعل مع الغيبة بين الناس والامل يقول السيد المؤلف فالغيبة غربلة لنا وامتحان, واختبار لارادتنا, ومدى ثباتنا على مبادئنا, لان الانتظار اعداد للدولة الخاتمة, وليست تعطيلا للعمل.
وفي موضوع (يا لثارات الحسين) يقول مؤلف الكتاب:- ان هدف الثورتين-ثورة الإمام الحسين عليه السلام وثورة حفيده الإمام المنتظر عليه السلام واحد, وهو هدف جميع الرسالات والنبوءات السماوية.. هذا الهدف هو القيام بالقسط.
وفي محاضرة (المهدي عليه السلام نبع الهداية) يقوم المؤلف:- في رواية الإمام الباقر عليه السلام, انما سمي المهدي مهديا لانه يهدي لامر خفي. وهو امر لا تعرفه الناس وستهتدي له عند ظهوره.. وخصوصا تأويل القرآن.. وبيان مغازي آياته ومضامين متشابهاته وبروز امامة اهل البيت عليهم السلام واسرار مقاماتهم اللدنية والملكوتية..
وعن (يوم الظهور انتصار فكري لا مادي) يقول السيد مؤلف الكتاب:- ان عصر الظهور هو عصر منطق الفكر والقناعة.. لا عصر القوة والغلبة العسكرية, لان هذا لا ينسجم مع طبيعة الفكر الاسلامي ومع الفطرة السليمة التي فطر الله تعالى الناس عليها.