دور الأدب المهدوي في رد الشبهات
اعداد: غفران الموسوي
شعر السيد عبد المطلب الحلي
واجهت قضية الإمام المهدي عليه السلام بعض الاقلام المنتقدة والمستهزئة سواء كانت موجهة كتاباتها نحو مسالة ولادته او عمره الطويل, وانتظار الشيعة له رغم توالي السنوات وطول الزمن وامتداده:
ومن بين هذه الأقلام مانقله ابن حجر صاحب كتاب الصواعق المحرقة حيث قال :
ما آن للســرداب أن يلــــد الذي صيرتموه بزعمكم إنسانا
فعــلى عقولكــم العفاء لأنكم ثلثتم العنقـاء والغيـــلانــا
وفي المقابل واجه هؤلاء, وتصدى لهم ثلة من علمائنا وأدبائنا الافذاذ بالرد على مثل هذه الاتهامات وتفنيدها, فمن الذين ردوا على هذه المقالة بإسلوب أدبي رائع السيد عبد المطلب الحلي في البابليات حيث شطر البيتين فجعل لكل صدر عجزا من عنده, ولكل عجز صدرا من عنده. فكلام المنتقد لم يتغير منه حرف, ولكن بفطنة وفن الشاعر السيد عبد المطلب الحلي فقد قلبت الموازين على عقبها في رد يطفح ببريق الولاء للإمام المهدي عليه السلام وهو من الروائع حيث أنشأ:
( ما آن للسرداب أن يلد الذي ) فـيه تغيّب عنـكم كتمانـــــــا
هو نور رب العرش إلا أنـكــــم (صيرتموه بزعمكم إنـسانــا)
( فعلى عقولكم العفا لأنـكم ) أنكرتمُ بجحوده الـقرآنـــــــــا
لو لم تثنوا العجل ما قلتم لنا ( ثلـثتم العنقاء والغـيلانــا )
ووووااااااتتتكتتتتاااااه
دين التكه
ألهوسين سلوات ربي وسلامه عليه، جوف الكعباااء
كله لكي يظهر الإمام المسردب المهدي وسع الله فرجه الخنيث