في التشوق إلى المهدي عليه السلام
السيد عبد المطلب الحلي
ولذنا بظل الصبر لو بقي الصبر لطلعتك الغرا فقد مسنا الضر شكاية من أضناه في حبك الهجر فلقياك وهو الشهد يحلو به المر فان دما حرب بيوم الوغى هذرُ أمية ورد الهيم لج بها السفــــر دماءً اطلتها يد دأبهـــا الغــــدر بها تدرك الامال ان دهم الامـــر |
أبا صالح عطفاً فقد شفنا الجوى متى تكحل الابصار منا بنظرة فكم لك نزجي من محبيك لوع اذا مر طعم العيش للصب في النوى أغثنا رعاك الله بالبيض والقنا فلا صبر حتى توردالبيض من طلى فكم اوردت بالرغم منكم سيوفها بداراً ولا صبراً فهذي سيوفكـــم |