في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب تاريـخ الإمام الثاني عشر عليه السلام
لمؤلفه الشيخ عباس القمي قدس سره
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من سلسة التراث المهدوي التي يصدرها مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام وهو من ترجمة وتحقيق السيد هاشم الميلاني.
يقع الكتاب في ١٩٩صفحة من القطع الوزيري . وقد احتوى على ثمانية فصول هي .
بيان ولادة الامام الحجة عليه السلام . ذكر بعض خصائص صاحب الامر والزمان عليه السلام. ثبات وجود الامام الثاني عشر عليه السلام وغيبته . المعاجز الحادثة اثناء الغيبة الكبرى ذكر من حاز شرف ملاقاة الامام عليه السلام في الغيبة الكبرى . نبذة مما يجب على العباد تجاه الامام العصر عليه السلام . بعض علائم ظهور صاحب الزمان عليه السلام . النواب الاربعة ..
في موضوع ولادة الامام عليه السلام ينقل المؤلف قول العلامة المجلسي : في تاريخ ولادته عليه السلام انها كانت في سنة (٢٥٥) هـ وقيل (٢٥٦) هـ وايضا (٢٥٨) هـ والمشهور انها كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان.
وفي ذكر مقام والدة الامام عليه السلام ينقل المؤلف قول ( حكيمة رض ) : كانت لي جارية يقال لها نرجس ... الى ان تقول ( سيخرج منها ولد كريم على الله . الذي يملأ الله به الارض عدلا وقسطا ....)
ومما يذكره المؤلف قدس سره في ذكر خصائص الامام عليه السلام.
( يتلأ لأ وجهه من بينهم _اي الائمة عليهم السلام_ نورا كأنه كوكب دري ..)
وفي اثبات وجوده يقول الشيخ المؤلف رحمه الله:
( اعلم ان الخاصة والعامة ذكرت احاديث ظهور المهدي عليه السلام وخروجه بطرق متواترة ...)
ويقول المؤلف قدس سره في المعاجز الحادثة اثناء الغيبة الصغرى .
(ان المعاجز التي ذكرت في ايام الغيبة الصغرى , وايام تردد النواب والخواص , ومجيئهم الى الامام عليه السلام كثيرة ).
وفي ذكر من حاز شرف ملاقاة الامام عليه السلام في الغيبة الكبرى ينقل المؤلف قدس سره ان الشيخ ( النوري ) ذكر مائة حكاية في النجم الثاقب , ثم يذكر منها هو ثلاثا وعشرين .
وفي ( نبذة مما يجب على العباد تجاه امام العصر عليه السلام, يقول مؤلف الكتاب قدس سره :
( ... رسوم الطاعة لمن خضع لامام العصر والزمان عليه السلام ... واعترف له بالامامة انه الواسطة لوصول الفيوضات الالهية , والنعم غير المتناهية الدنيوية والاخروية على المخلوقات ) .
وينقل الشيخ المؤلف قدس سره في بيان بعض علائم ظهور صاحب الزمان عليه السلام قول (السيد اسماعيل النوري ):
( وعلامات الظهور على قسمين : علائم حتمية , وعلائم غير حتمية ...)
وفي ذكر النواب الاربعة يقول مؤلف الكتاب قدس سره :
( ... كان الوكلاء والسفراء والنواب مأمورين .. من قبل الامام عليه السلام حوالي ٧٤ عاما .. ثم انقطعت السفارة ووقعت الغيبة الكبرى ..).