في مدح الامام المنتظر عليه السلام
السيد عبد المطلب ابو الريحة
من الصعب ان يدنو لساحتك الفكر
فكيف يؤدي مدحك النظم والنثر
وما انت الا رحمة الله في الــورى
بها تكشف البلوى ويستدفع الضر
وانت امان الله فــي الارض كلهــا
تنعــم فيــه فاجر الخلــق والـــبر
ولولا امــان فاض خـــيراً ومنـــةً
على الخلق طـراً أنت منبعــه الثرُ
لعم البلاء والارض ساخت بأهلها
فأنت قوام الارض مولاي والسرُ
فذا انت لطف الله والســـتر دونــه
فكيف بهذا اللطف لو كشف الستر
بقيـــة رب العالمــين فلـــم يكـــن
لعلياه يدنو الشعر فليخسأ الشعــرُ
أيا شهــر شعبان ٍ حُبيــتَ بسيـــدٍ
محلا تسامى ما حوى مثله شهرُ
ويا ليــلة النصف البهية نلت في
أمام الورى فخرا فما بعده فخرُ
ففيك بدا نور الامامـــة مشرقـــاً
فأكرم به من نوره أقتبس البدر
متى يا امام العصر تنشر رايــة
تقدمها رعب وحالفهـا النصــــر
فتأخذ ثارات الحسين فقــــد اتى
على دمه المسفوك يا سيدي دهر