الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٤/ رمضان/١٤٣٠هـ » تحت المجهر هوية المدعي احمد بن الحسن
العدد: ٤/ رمضان/١٤٣٠ه

المقالات تحت المجهر هوية المدعي احمد بن الحسن

القسم القسم: العدد: ٤/ رمضان/١٤٣٠هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٢ المشاهدات المشاهدات: ٦١٣٣ التعليقات التعليقات: ٠

تحت المجهر

هوية المدعي احمد بن الحسن

سلسلة مقالات تتناول بالدراسة أدعياء المهدوية والسفارة قديماً وحديثاً

بعد خروجه وادعائه البنوة والوصاية المهدوية.

نسأل عنه، نريد أن نعرف شخصيته؟

فمن هو احمد الحسن؟

أوليست الأفكار والنظريات هي المهمة أيا كان قائلها

وكيف كان؟

والجواب هو:

إن دعوى ((احمد الحسن)) ليست مجرد أفكار بل هي دعوى للارتباط به شخصياً باعتباره هو الوصي والرسول والابن للإمام المهدي عليه السلام كما يقول: (إني من ذرية الإمام المهدي عليه السلام واني وصيه، واني المهدي الأول من ولد الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري روحي فداه).

إذن فالمسألة ليست مسألة فكرية مجرّدة لنقبلها كما نقبل أية نظرية أخرى حتى دون أن نعرف صاحبها.

إن دعوى (احمد الحسن) تقول انه هو الإمام المعصوم الواجب الطاعة على الجميع، وان جميع الذين لا يبايعونه هم في جهنم لأنهم على ضلال.

إذن نحن بحاجة إلى معرفة شخصيته والسؤال عمن هو؟ وما هو تاريخه؟ وأسرته؟

إن المنهج القرآني:- يدعونا إلى العلم والوضوح.

وبهذا الصدد لا بد أن نؤكد في البداية أن المنهج القرآني الذي نؤمن به جميعاً وبدون استثناء هو اعتماد العلم واليقين والابتعاد عن اتباع الظنون والاحتمالات.

قال الله تعالى ((وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً))، وقال تعالى ((وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)).

كما يدعو القرآن الكريم إلى اعتماد الدليل والبرهان العلمي وليس الخيالات والاحلام والمنامات قال الله تعالى ((قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)).

ولذا فإننا مكلفون أن نسأل عن الدليل والبرهان.

كما نحن مكلفون بالتعرف على مثل هذه الشخصية!! التي بدون الطاعة لها يدخل جميع البشر النار!! كما أنها هي الشخصية التي تمهّد للإمام المنتظر عليه السلام وهي التي تبقى بعد مماته لتملأ الأرض قسطاً وعدلاً!!

فمن يكون هذا الشخص؟ وهل نستطيع أن نؤمن به في الظلام ودون أن نعرفه في النور؟

المنهج الإسلامي يطلب الوضوح والمعرفة

الإمام الصادق عليه السلام يقول ((انظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الضالين وإبطال المبطلين وتأويل الجاهلين)).

وفي فقه أهل البيت عليهم السلام لا يجوز الصلاة خلف إمام الجماعة دون أن نعرفه ونعرف عدالته، فكيف نؤمن بإمامة الدين والدنيا لشخص لا نعرفه.

في المنهج الإسلامي لا بد من مراقبة الأمة لعلماء الدين ومعرفة مدى تقواهم وأخلاقهم وزهدهم، فقد جاء في الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام..

((إذا رأيتم العالم محباً لدنياه فاتهموه على دينكم فان كل محب لشيء يحوط ما أحب)).

وفي الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام..

((فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه...)).

فنحن لا بد أن نتعرف على شخصية هذا الإمام –كما يقول- ووصيه ورسوله!!!

إننا هنا نواجه ظاهرة غريبة وهي ان دعوى (احمد الحسن) وهي تريد منا أن نعمل في الظلام ولا نطالب بعرض القضية تحت النور.

فإذا سألنا من هو احمد الحسن؟ سنجد هناك غموضاً متعمداً حيث لا يعرفه أحد من أصحابه، وإذا استمعنا إلى معلوماتهم وجدناها تذكر أموراً تكذّب ما يقوله.

نحن نجد صاحبه ومن يعرّف نفسه انه الشاهد والخادم له وهو (الشيخ حيدر مشتت) حينما يتحدث عنه سنة ١٤٢٤ يقول انه (الشيخ احمد) وليس السيد احمد، فهو حين كان يدرس في النجف الاشرف في السنوات الأخيرة لنظام صدام كان شيخاً وليس سيداً.

ويقول عنه الشيخ (حيدر مشتت) بعد أن خرج عنه وانفصل عن حركته انه هو ((الشيخ أحمد بن إسماعيل السلمي)) فأبوه هو إسماعيل وهو من بيت (السلمي)، فلا ندري إذن كيف نسب نفسه إلى (الحسن) فسمى نفسه احمد الحسن، وهذا الحسن هل هو أبوه أم هو لقبه أم صفته؟ هذه كلها أسئلة تبقى بدون جواب.

ونجد أيضاً ان الشيخ (احمد الحسن) حينما أجاب على الكلام السابق لم ينفِ أن أباه إسماعيل، وإن نفى أن يكون من بيت السلمي، ولا مانع من ذلك ولكن لماذا لا يعرّفنا من أية عشيرة هو وأية أسرة لنسأل عنه؟

إننا لا نريد الاعتماد على كلمات خصوم (احمد الحسن) فيه، لكننا نريد معرفة حقيقة شخصيته.

لأن المنهج القرآني، ومنهج أهل البيت عليهم السلام يريد منا المعرفة والوضوح وليس العمل في الظلام كالعميان.

والدعوى التي تريد أن تبقى في الظلام يجب الحذر منها.

التقييم التقييم:
  ١ / ٣.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء