في ذكرى ولادة الإمام المنتظر عليه السلام
عبد الهادي الحكيم
تنطوي هذه السنون سراعا ملئت أرضنا عذابا وعسفا كلما أعتم الدجى خلت أنّي وبأني سأستفيق وخيط وأرى ثم (يا لثارات يوم الطف) وأرى الارض تنثني ثم تهتز ويسوس المستضعفون بذي وأرى العدل والمحبة والالفة وأرى بعد (فقه آل رسول الله) وأرى _يا لفرحتي_ صاحب ربِّ نضّر وجوهنا لنوافي ربِّ طهّر قلوبنا لنلاقي |
|
و(الهلال المحجوب) لا يتراءى صب صبا, وأدمعا وبكاءا سأرى بين جانحيه الضياءا الفجر يختال أبيضاً وضّاءا تعلو فتملأ الأرجاءا ليحدو ضياؤها الظلماءا الارض طواغيت أهلها الامراءا شرعا ما بيننا والإخاءا فينا محكما والقضاءا العصر أمامي وصحبه النجباءا (صاحب العصر والزمان) وضاءا سيد العصر خلصا صلحاء |