نافذة الدعاء المهدوي
انه وسيلة إلى الله عزوجل
لقد امر الله تعالى بابتغاء الوسيلة حيث قال عز من قال (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ...) فقد جعل عزوجل الفلاح والنجاة موقوفاً على هذه الامور الثلاثة ، وهي مجتمعة في الدعاء لمولانا صاحب الزمان عليه السلام، لان اول مراتب التقوى هو الايمان، ولاريب ان الدعاء له وبتعجيل فرجه علامة للايمان وسبب لإكماله.
وانه معنى الوسيلة الوصلة والقربة، ولاشك في كون هذا الدعاء وصلة إلى الله تعالى، وقربة اليه كسائر العبادات التي يتقرب بها اليه، غير ان هذا (الدعاء له عليه السلام) من اعظم الوسائل قربة، واقربها وسيلة وارفعها شأناً واجلها مقداراً.