السيرة الذاتية
هو الشيخ علي بن مدن بن محمد بن علي بن حسن آل محسن، وُلد عام ١٣٧٧هـ في مدينة سيهات من مدن محافظة القطيف، نشأ فيها، ثم التحق بالمدارس الحكومية وبعد إنهاء المراحل الدراسية الثلاثة والتخرج من الثانوية التحق بالجامعة لدراسة الطب، ولكنه تركها عام ١٣٩٨ للهجرة لطلب العلوم الدينية.
هاجر الشيخ إلى مدينة قم المقدسة في عام ١٣٩٨هـ فأخذ المقدمات والسطوح على ثلة من الأساتذة هناك.
وقد درس المقدمات في قم المقدسة على يد :
١) الشيخ عبد الرسول البيابي التاروتي: شطراً من قطر الندى، وكتاب مغني اللبيب وكتاب شرح النَظَّام.
٢) الشيخ محسن المعلم الجارودي: شطراً من قطر الندى،وشرح الألفية لابن الناظم،ومختصر المعاني.
٣) الشيخ محمد رضا المامقاني: شرائع الإسلام للمحقق الحلي، ومعالم الدين في الأصول لابن الشهيد الثاني،وشرح الباب الحادي عشر.
٤) السيد محمد رضا التبريزي: منطق المظفر وحاشية ملا عبد الله.
ودرس في مرحلة السطوح لدى:
١) الشيخ محمد علي المراغي: حضر عنده الرسائل والمكاسب المحرمة للشيخ الأنصاري، وكفاية الأصول للمحقق الخراساني، و كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للعلامة الحلي.
٢) السيد أحمد المددي: حضر عنده بحث البيع والخيارات من كتاب المكاسب.
٣) الشيخ مصطفى الهرندي : بعض أبحاث كتاب الرسائل.
٤) السيد محمد حسن الترحيني العاملي: شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني، وأصول الفقه للشيخ المظفر.
ثم اضطر الشيخ إلى العودة لبلاده في القطيف عام ١٤٠٥هـ وفور عودته بدأ بالقيام بواجباته من إمامة الجماعة والإرشاد والوعظ والتدريس.
هاجر الشيخ علي آل محسن إلى النجف الاشرف مطلع عام ١٤١٦هـ وحضر البحث الخارج عند فقهائها وعلمائها البارزين واستقر حضوره عند:
١) الشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي: فقهاً وكان محور البحث على كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري،حضر لديه في بحث البيع،وقد استعان به الشيخ الغروي في كتابة رسالته العملية الكبيرة المسماة بـ(الفتاوى المستنبطة)،كما شارك في مجلس الاستفتاء للشيخ الغروي،ولكن الأعداء الحاقدين على العلماء لم يمهلوا الشيخ الغروي حيث استشهد عند عودته من زيارة أبي عبد الله الحسين في الرابع والعشرين من شهر صفر المظفر سنة ١٤١٩هـ.
٢) الشيخ محمد إسحاق الفياض: ولازمه أصولاً وفقهاً.
تولى في النجف تدريس: مختصر المعاني، وأصول المظفر، وبعض أبحاث الأصول العامة للفقه المقارن للسيد محمد تقي الحكيم، وشرح اللمعة الدمشقية، وكتاب شرح التجريد، وذلك في مدرسة الآخوند. ونظرا لحساسية الوضع الأمني آنذاك اضطر لتعطيل هذه الدروس وفَتَحَ درساً خاصاً في منزله لبعض الطلبة على كتاب كفاية الأصول.
حصلت بعض الظروف له مما اضطرته للعودة من النجف إلى بلده عام ١٤٢٢هـ وهو الآن يمارس التأليف والتدريس و الإرشاد والوعظ.
وقد تتلمذ على يديه الكثير من الطلبة في قم والنجف والقطيف في مختلف المراحل الحوزوية، نذكر منهم:
١) الشيخ مهدي المصلي-تاروت.
٢) السيد ماجد السادة-سيهات.
٣) الشيخ كاظم الجشي-الجش.
٤) الشيخ مرتضى آل سليس-القطيف.
٥) الشيخ عبد الله سنبل-الجش.
٦) السيد عبد الحميد الشرع-النجف.
٧) الشيخ عبد المهدي الكربلائي-كربلاء المقدسة.
٨) الشيخ علي آل إبراهيم البغدادي-النجف.
٩) الشيخ حلمي السنان-القطيف.
١٠) وغيرهم.
حمل وكالات للمراجع العظام الماضين قدس الله نفسهم الزكية مثل:
١) السيد محمد الحسيني الروحاني.
٢) الميرزا علي الغروي التبريزي.
٣) الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي.
٤) السيد أبو القاسم الكوكبي.
٥) الميرزا جواد التبريزي.
كما أنه يحمل الآن وكالات للمراجع الأحياء حفظهم الله:
١) السيد علي السيستاني.
٢) الشيخ محمد إسحاق الفياض .
٣) السيد محمد صادق الروحاني.
٤) السيد محمد سعيد الحكيم.
مؤلفاته
١) دليل المتحيرين في بيان الناجين
٢) كشف الحقائق: ردٌ على (هذه نصيحتي إلى كل شيعي) لأبي بكر الجزائري.
٣) مسائل خلافية حار فيها أهل السنة.
٤) عبد الله بن سبأ: دراسة وتحليل.
٥) الرد الوجيز على كتاب لله ثم للتاريخ.
٦) من هو خليفة المسلمين في هذا العصر.
٧) الردود المحكمة.
٨) وغيرها.