الصفحة الرئيسية » [الأشخاص] » السيد محمد القبانجي
الأشخاص

الأشخاص السيد محمد القبانجي

المشاهدات المشاهدات: ٢١٥١٩

 السيرة الذاتية

هو السيد محمّد، ابن الشهيد السيد حسن، السيد عليّ، السيد حسن، السيد صالح، السيد مهدي _ الملقب بالقبانچي _ ابن صالح، بن أحمد، بن محمّد الزاهد، ابن الحسين الكريم، ابن محمّد أبو الأشبال، ابن عليّ (وهنا تجتمع قبيلة العرد وآل وردي) وهو ابن الحسين، بن محمّد، بن خميس (وهو جد آل وِتْوِت)، ابن يحيى، بن هزّال، بن عليّ، بن محمّد، بن عبد الله بهاء الدين (المعروف بالبهائي), [بن أبي القاسم، بن أبي البركات، بن القاسم، بن أبي القاسم علي، ابن أبي الفتوح شكر، بن أبي محمّد الحسن الأسمر، بن شمس الدين] [ما بين المعقوفتين أفادها العلاّمة الحبر السيد عبد الستّار الحسني مع تأييد العلاّمة المحقّق الدكتور حسين علي محفوظ، وذلك في إثبات شجرة السادة آل الوردي، والتي أمضاها نحو من ثلاثين من المجتهدين والعلماء والنسّابين، ومنهم السيد حسن الصدر.]، ابن النقيب أحمد (توفي ٤٥١ هـ)، ابن النقيب أبو الحسن عليّ، بن النقيب أبو طالب محمّد, بن النقيب الشريف أبي علي عمر (توفي سنة ٣٤٣ هـ), ابن يحيى نقيب النقباء، ابن أبي عبد الله الحسين النسابة نقيب النقباء، (قدم من الحجاز إلى العراق سنة ٢٥١ هـ)، ابن أحمد المحدّث الفقيه الشاعر، ابن الأمير أبي عليّ عمر الأكبر (المقتول سنة ٢٥٠هـ)، ابن يحيى الراوية نقيب النقباء _ صاحب الدعوة _ (توفّي ببغداد سنة ٢٢٠ هـ)، ابن الحسين ذي الدمعة، ابن زيد الشهيد (توفي ١٢٢ هـ)، ابن الإمام عليّ زين العابدين، ابن الإمام الحسين الشهيد عليهم السلام. (الدرّ المنثور في أنساب المعارف والصدور/ السيد جعفر الأعرجي ٢: ٢٨٥).
ولد عام (١٩٧٠م) اُمّه العلوية الجليلة فخر السادات بنت المرجع الكبير آية الله العظمى السيّد محمّد جواد الطباطبائي التبريزي قدس سره.
ترعرع في أسرة عرفت بالعلم والجهاد والشهادة حيث أعدم النظام العفلقي البائد الكثير من أسرته منهم أربعة من إخوته: السيّد عزّ الدين القبانجي والسيّد علي القبانجي والسيّد صادق القبانجي والسيّد عبد الحسين القبانجي مضافاً إلى خاله الشهيد السيد عماد الدين الطباطبائي التبريزي، وقد نال والده السيّد حسن القبانجي شرف الشهادة في الانتفاضة الشعبانية المباركة مع كوكبة من علماء النجف الأشرف عام (١٩٩١م).
تعرَّض كبقيّة إخوته جميعاً إلى السجن والتعذيب من قبل النظام الصدامي أكثر من مرَّة فقد سجن مع عائلته عام (١٩٨٤م) واُطلق سراحه وبقي أبواه في السجن لمدّة سنة ونصف السنة. وسجن مرَّة أخرى من بعد الانتفاضة الشعبانية عام (١٩٩١م) لمدّة أربعة أشهر، وهاجر إلى الجمهورية الإسلاميّة بعد الإفراج عنه وبقي هناك إلى حين سقوط النظام الصدامي البائد.
سيرته العلمية:
دخل المترجم له سلك الحوزة العلمية منذ نعومة أظفاره وعمره لا يتجاوز الثالثة عشر وذلك عام (١٩٨٢م) مع مواكبة الدروس الأكاديمية إلى الخامس العلمي، وتتلمذ على يد أساتذة أكفاء في المقدّمات والسطوح والبحث الخارج نذكر منهم:
١ _ الشهيد السيد علي الشيرازي/ شرائع الإسلام.
٢ _ الشيخ علي الدهنين الأحسائي/ أصول الفقه، وأجزاء من اللمعة.
٣ _ الشهيد السيّد محمّد تقي الخوئي/ أجزاء من اللمعة.
٤ _ الشهيد آية الله السيّد حبيب حسينيان/ المكاسب المحرَّمة.
٥ _ الشهيد آية الله السيّد علاء الدين بحر العلوم/ كفاية الأصول.
٦ _ آية الله الشيخ مصطفى الهرندي/ مكاسب بيع وخيارات.
أمَّا في دروس الخارج فقد تلمَّذ على يد المراجع العظام والآيات الكرام فقهاً وأصولاً، منهم:
١ _ آية الله العظمى المرحوم الشيخ الميرزا جواد التبريزي قدس سره.
٢ _ آية الله الشيخ باقر الإيرواني (دام ظله).
٣ _ آية الله السيد أحمد المددي (دام ظله).
له من المؤلَّفات:
١ _ ثقافة الانتظار تطلعات في الرؤية والانتماء/ مطبوع.
٢ _ ثلاثية المعرفة المهدوية في المنتظَر والمنتظِر والانتظار/ مطبوع.
٣ _ منامات المعصومين رؤية عقائدية فقهية تاريخية/ مطبوع.
وله بعض المخطوطات في أبواب متنوّعة من المعرفة.
ساهم في تدريس المقدّمات والسطوح لعدّة سنوات في حوزة النجف الأشرف وقم المقدّسة، منها: شرائع الإسلام (٥) دورات، وشرح اللمعة الدمشقية (٣) دورات، وغيرها من الكتب الدراسية.
كما كان له نشاط ومساهمة في الكثير من المراكز العلمية والثقافية، فقد كان مديراً لمركز الفرات للتبليغ عبر الانترنيت التابع لمدرسة الإمام الكاظم عليه السلام لفترة سنتين.
وأسَّس مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام برعاية المرجعية العليا في النجف الأشرف، وهو مشغول حالياً في متابعة شؤون المركز العلمية والإدارية.

السيد محمد القبانجي
المقالات سلسلة ومضات مهدوية
القسم القسم: العدد: ١١/ ربيع الثاني/١٤٣١هـ الشخص الكاتب: السيد محمد القبانجي التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٥ المشاهدات المشاهدات: ٥٠٤٥ التعليقات التعليقات: ٠

«« « ١ » »»
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء