رواة مهدويُّون - الحلقة الثانية
السيد أسعد القاضي
حرف العين
٧٦ - عامر بن واثلة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة أمير المؤمنين والحسن والسجَّاد (عليهم السلام)، وقال عنه: (أدرك ثمان سنين من حياة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وُلِدَ عام أُحُد)(١)، وعدَّه البرقي (رحمه الله) من خواصِّ أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)(٢)، وهو آخر من بقي من صحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وشهد مع عليٍّ صفِّين، وكان من مخلصي الشيعة(٣).
روى الكشِّي (رحمه الله) عن شهاب بن عبد ربِّه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف أصبحت جُعلت فداك؟ قال: «أصبحت أقول كما قال أبو الطفيل عامر بن واثلة:
وإنَّ لأهل الحقِّ لا شكَّ دولة * * * على الناس إيَّاها أرجي وأرقب».
قال: «أنا والله ممَّن يُرجي وسيرقب»(٤).
قال ابن عبد البرِّ: (وكان فاضلاً عاقلاً، حاضر الجواب فصيحاً، وكان متشيِّعاً في عليٍّ ويُفضِّله، ويثني على الشيخين أبي بكر وعمر، ويترحَّم على عثمان. قَدِمَ أبو الطفيل يوماً على معاوية فقال له: كيف وَجْدك على خليلك أبي الحسن؟ قال: كوَجْد أُمِّ موسى على موسى، وأشكو إلى الله التقصير، وقال له معاوية: كنت فيمن حصر عثمان؟ قال: لا، ولكنِّي كنت فيمن حضر. قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنت فما منعك من نصره إذ تربَّصت به ريب المنون، وكنت مع أهل الشام وكلَّهم تابع لك فيما تريد؟ فقال له معاوية: أوَما ترى طلبي لدمه نصرةً له؟ قال: بلى، ولكنَّك كما قال أخو جعفي:
لا ألفينَّك بعد الموت تندبني * * * وفي حياتي ما زوَّدتني زاداً(٥)
والذي يبدو أنَّ ثناءه على أبي بكر وعمر وعثمان - إنْ قلنا بصحَّته - كان تقيَّةً.
ورُمِيَ بالكيسانيَّة، ويظهر من روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) حسن حاله ورجوعه على فرض صحَّة كيسانيَّته(٦).
له رواية مهدوية واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ٤٣٦/ ح ٤٢٦).
٧٧ - العبَّاس بن عامر القصباني:
قال النجاشي (رحمه الله): (العبَّاس بن عامر بن رباح أبو الفضل الثقفي القصباني، الشيخ الصدوق الثقة، كثير الحديث)(٧).
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) تارةً، وفي من لم يروِ عنهم (عليهم السلام) أُخرى(٨).
وقال السيِّد الخوئي (رحمه الله): (تكرَّر من الشيخ (قدِّس سرّه) عدُّ رجل واحد من أصحاب أحد المعصومين، وممَّن لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وفيه مناقضة ظاهرة)(٩).
وقع بعنوان العبَّاس بن عامر في إسناد عدَّة من الروايات تبلغ مائة وتسعة عشر مورداً(١٠).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٦٠/ باب ٣٤/ ح ٢).
٧٨ - عباية بن ربعي:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين أمير المؤمنين والحسن (عليهما السلام)(١١). وعدَّه البرقي من خواصِّ أمير المؤمنين (عليه السلام)(١٢).
والأظهر أنَّه منسوب إلى جدِّه، فهو عباية بن عمرو بن ربعي، كما عدَّه الشيخ الطوسي أيضاً بهذا العنوان من أصحاب الحسن المجتبى (عليه السلام)(١٣).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
الغيبة للنعماني (ص ٢٦٦/ باب ١٤/ ح ١٧).
الغيبة للطوسي (ص ٣٤١/ ح ٢٩١).
٧٩ - عبد الأعلى الحلبي:
ليس له ذكر في كُتُب الرجال.
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
تفسير العيَّاشي (ج ٢/ ص ١٤٠/ ح ٨).
٨٠ - عبد الأعلى مولى آل سام:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٤).
ذهب جماعة إلى أنَّه متَّحد مع عبد الأعلى بن أعين العجلي، لكن السيِّد الخوئي نفى ذلك، بل ردَّ ما استُدِلَّ به على حسنه ووثاقته(١٥).
وقع في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة وعشرين مورداً(١٦).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ١٦٣/ ح ١٢٣).
٨١ - عبد الرحمن بن الحجَّاج:
قال النجاشي (رحمه الله): (عبد الرحمن بن الحجَّاج البجلي مولاهم، كوفي، بيَّاع السابري، سكن بغداد، ورُمِيَ بالكيسانيَّة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، وبقى بعد أبي الحسن (عليه السلام)، ورجع إلى الحقِّ، ولقى الرضا (عليه السلام)، وكان ثقةً ثقةً، ثبتاً، وجهاً، وكانت بنت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة)(١٧).
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)(١٨).
وردت في فضله عدَّة روايات، منها ما رواه الكشِّي (رحمه الله) عن نصر بن الصباح، قال: عبد الرحمن بن الحجَّاج شهد له أبو الحسن (عليه السلام) بالجنَّة، وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول لعبد الرحمن: «يا عبد الرحمن، كلِّم أهل المدينة فإنِّي أُحِبُّ أنْ يُرى في رجال الشيعة مثلك»(١٩).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وعشرة موارد(٢٠).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣١٦ و٣١٧/ باب ٣٠/ ح ١).
٨٢ - عبد الرحمن بن سليط:
عبد الرحمن بن سليط: لم يذكروه. روى عن الحسين (عليه السلام) البشارة بالمهدي (عليه السلام)(٢١)، وهي روايته المهدويَّة الوحيدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣١٧/ باب ٣٠/ ح ٣).
٨٣ - عبد الرحمن بن سيابة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٢٢).
دفع الإمام الصادق (عليه السلام) إليه دنانير ليقسمها في عيالات من قُتِلَ مع زيد بن عليٍّ (عليه السلام)، فقسمها فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرسَّان أربعة دنانير(٢٣).
قال العلَّامة الحلِّي (رحمه الله): (وهذه الرواية تُعطي أنَّه كان زيديًّا)(٢٤)، لكن يبدو أنَّ هذه الدلالة ضعيفة.
وقد أعطاه الإمام الصادق (عليه السلام) دعاء لحوائج الدنيا والآخرة(٢٥). وهو من رجال (كامل الزيارات).
وقع في أسناد سبع وثلاثين رواية(٢٦).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٤٧ و٣٤٨/ باب ٣٣/ ح ٣٦).
٨٤ - عبد الرحمن القصير:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام السجَّاد (عليه السلام)(٢٧).
وهو من رجال (تفسير القمِّي)، وممَّن روى عنه محمّد بن أبي عمير.
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
دلائل الإمامة (ص ٤٨٥ و٤٨٦/ ح ٤٨٢/٨٦).
٨٥ - عبد الرحيم القصير:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، قائلاً: (عبد الرحيم بن روح القصير الأسدي، كوفي، روى عنهما (عليهما السلام)، وبقي بعد أبي عبد الله (عليه السلام))(٢٨).
وقع في أسناد خمس عشرة رواية(٢٩).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٣٣ و٢٣٤/ باب ١٣/ ح ٩).
٨٦ - عبد الرحمن بن كثير:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٣٠).
وقال النجاشي (رحمه الله): (عبد الرحمن بن كثير الهاشمي مولى عبَّاس بن محمّد بن عليِّ بن عبد الله بن العبَّاس، كان ضعيفاً، غمز أصحابنا عليه، وقالوا: كان يضع الحديث)(٣١).
وهو من رجال (كامل الزيارات) و(تفسير القمِّي)، ومن يروي عنه الحسن بن محبوب، لكن السيِّد الخوئي (رحمه الله) قال: (إنَّ توثيق عليِّ بن إبراهيم عبد الرحمن بن كثير معارض بتضعيف النجاشي إيَّاه، فلم تثبت وثاقته)(٣٢)، نعم هناك روايات تدلُّ على حسن عقيدته وسلامته(٣٣).
وقع بعنوان عبد الرحمن بن كثير في إسناد اثنتين وأربعين رواية(٣٤).
وله روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
الغيبة للنعماني (ص ٢٥١/ باب ١٣/ ح ٤٣).
الغيبة للطوسي (ص ٤٢٦/ ح ٤١٣).
٨٧ - عبد السلام بن صالح الهروي:
قال النجاشي (رحمه الله): (عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة، صحيح الحديث. له كتاب وفاة الرضا (عليه السلام))(٣٥).
وعدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام)(٣٦).
له مواقف كثيرة مع الإمام الرضا (عليه السلام)، منها حضوره ساعة وفاته (عليه السلام) في قصَّة طويلة مشهورة رواها الشيخ الصدوق (رحمه الله)، وذكر في آخرها أنَّ المأمون حبسه سنة وضاق عليه الحبس، فدعا الله تعالى بدعاء ذكر فيه محمّداً وآله (عليهم السلام)، وسأل الله تعالى بحقِّهم أنْ يُفرِّج عنه، فلم يستتمّ الدعاء حتَّى دخل عليه الإمام الجواد (عليه السلام)، فقال: «يا أبا الصلت، ضاق صدرك؟»، فقلت: إي والله، فأخذ بيده وأخرجه من الحبس(٣٧).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٦٥٢/ باب ٥٧/ ح ١٢).
٨٨ - عبد الصمد بن بشير:
قال النجاشي (رحمه الله): (عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي مولاهم، كوفي، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام))(٣٨)، وعدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٣٩)، وهو من رجال (تفسير القمِّي).
وقع في أسناد جملة من الروايات تبلغ خمسة وثلاثين مورداً(٤٠).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٦٩/ باب ١٤/ ح ٢٠).
٨٩ - عبد العظيم الحسني:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام)(٤١).
روى النجاشي (رحمه الله) قصَّة هروبه إلى الريِّ ونزوله في دار رجل من الشيعة وعدم إظهار أمره ونسبه، ثمّ بدأ شيئاً فشيئاً يُظهِر أمره أمام عدد من الشيعة، فرأى بعضهم رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في المنام يقول له: «إنَّ رجلاً من ولدي يُحمَل من سكة الموالي ويُدفَن عند شجرة التفَّاح في باغ عبد الجبَّار بن عبد الوهَّاب»، وبعدها مرض عبد العظيم وتُوفِّي (رحمه الله)، فلمَّا جُرِّد ليُغسَّل وُجِدَ في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن عليِّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليِّ بن أبي طالب (عليهم السلام))(٤٢).
وروى ابن قولويه (رحمه الله) بسنده عن بعض أهل الريِّ، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام)، فقال: «أين كنت؟»، فقلت: زرت الحسين بن عليٍّ (عليهما السلام)، فقال: «أمَا إنَّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين (عليه السلام) »، لكن هذا ينافي ما في بعض نُسَخ رجال الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أنَّه من أصحاب الإمام العسكري (عليه السلام). والله العالم.
وقع بعنوان عبد العظيم بن عبد الله الحسني في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين مورداً(٤٣).
وله خمس روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
كفاية الأثر (ص ٢٨٠ و٢٨١).
الغيبة للنعماني (ص ١٩٢/ باب ١٠/ فصل ٤/ ح ٣٧).
كمال الدِّين (ص ٣٠٣/ باب ٢٦/ ح ١٤، وص ٣٧٩/ باب ٣٧/ ح ١).
٩٠ - عبد الكريم:
ليس له ذكر في كُتُب الرجال، روى عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه زائدة بن قدامة، وهي روايته الوحيدة والمهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ١٥٩/ باب ١٠/ فصل ١/ ح ٢٠).
٩١ - عبد الله بن أبي عقبة الشاعر:
لم يذكروه. سمع أمير المؤمنين (عليه السلام). وروى عنه زياد المكفوف وهو أبو الجارود(٤٤)، وهي روايته المهدويَّة الوحيدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٠٤/ باب ٢٦/ ح ١٧).
٩٢ - عبد الله بن أبي يعفور:
قال النجاشي (رحمه الله): (عبد الله بن أبي يعفور العبدي، واسم أبي يعفور واقد، وقيل: وقدان، يُكنَّى أبا محمّد، ثقة ثقة، جليل في أصحابنا، كريم على أبي عبد الله (عليه السلام)، ومات في أيَّامه، وكان قارئاً يقرئ في مسجد الكوفة)(٤٥)، وعدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٤٦).
وقد روى الكليني (رحمه الله) أنَّ ابن أبي يعفور لزمته شهادة فشهد بها عند أبي يوسف القاضي، فقال أبو يوسف: ما عسيت أنْ أقول فيك يا بن أبي يعفور وأنت جاري ما علمتك إلَّا صدوقاً طويل الليل، ولكن تلك الخصلة، قال: وما هي؟ قال: ميلك إلى الترفُّض، فبكى ابن أبي يعفور حتَّى سالت دموعه، ثمّ قال: يا أبا يوسف، تنسبني إلى قوم أخاف أنْ لا أكون منهم، قال: فأجاز شهادته(٤٧).
وروى الكشِّي (رحمه الله) في مدحه وجلالته عدَّة روايات:
منها: عن زيد الشحَّام، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «ما وجدت أحداً أخذ بقولي وأطاع أمري وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين (رحمهما الله): عبد الله بن أبي يعفور وحمران بن أعين، أمَا إنَّهما مؤمنان خالصان من شيعتنا، أسماؤهم عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمّداً»(٤٨).
ومنها: عن عليِّ بن الحسين العبيدي، قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى المفضَّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد الله بن أبي يعفور: «يا مفضَّل، عهدت إليك عهدي كان إلى عبد الله بن أبي يعفور (صلوات الله عليه)، فمضى (صلوات الله عليه) موفياً لله (عزَّ وجلَّ) ولرسوله ولإمامه بالعهد المعهود لله، وقُبِضَ (صلوات الله على روحه) محمود الأثر مشكور السعي مغفوراً له مرحوماً برضا الله ورسوله وإمامه عنه، فولادتي من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما كان في عصرنا أحد أطوع لله ولرسوله ولإمامه منه. فما زال كذلك حتَّى قبضه الله إليه برحمته وصيَّره إلى جنَّته، مساكناً فيها مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أنزله الله بين المسكنين مسكن محمّد وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما)»(٤٩).
وهو من رجال (كامل الزيارات)، و(تفسير القمِّي).
مات في حياة الإمام الصادق (عليه السلام) سنة الطاعون(٥٠).
وقد وقع في أسناد عدَّة من الروايات تبلغ مائتين وستَّة وعشرين مورداً(٥١).
وله خمس روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
دلائل الإمامة (ص ٤٥٦/ ح ٤٣٦/٤٠).
الغيبة للنعماني (ص ٢٦٦/ باب ١٤/ ح ١٦، وص ٣١٥/ باب ١٨/ ح ١٢، وص ٣٥٣/ باب ٢٦/ ح ١).
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٣٨/ باب ٣٣/ ح ١٢).
٩٣ - عبد الله بن سنان:
قال النجاشي (رحمه الله): (عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم، يقال: مولى بني أبي طالب، ويقال: مولى بني العبَّاس. كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يُطعَن عليه في شيء، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقيل: روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وليس بثبت)(٥٢)، وعدَّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)(٥٣).
وهو من رجال (كامل الزيارات) و(تفسير القمِّي).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ ألفاً ومائة وستَّة وأربعين مورداً(٥٤).
وله ثمان روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٤٣/ باب ١٣/ ح ٢٧، وص ٢٦١ و٢٦٧ و٢٧٤/ باب ١٤/ ح ١١ و١٩ و٣٣).
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ١٥٢/ باب ٦/ ح ١٤، وص ٣٤٠ و٣٤٨ و٣٥١/ باب ٣٣/ ح ١٨ و٤٠ و٤٩).
٩٤ - عبد الله بن شريك:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(٥٥).
روى الكشِّي (رحمه الله) في مدحه روايتين:
إحداهما: عن عليِّ بن المغيرة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «كأنِّي بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاها بين كتفيه مصعداً في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف مكرُّون ومكرورون»(٥٦).
الثانية: عن أبي خديجة الجمَّال، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إنِّي سألت الله في إسماعيل أنْ يُبقيه بعدي فأبى، ولكنَّه قد أعطاني فيه منزلة أُخرى، إنَّه يكون أوَّل منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك وهو صاحب لوائه»(٥٧).
وهو من رجال (تفسير القمِّي)، وممَّن روى عنه محمّد بن أبي عمير.
وهو من رجال (كامل الزيارات).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ١٩٠ و١٩١/ ح ١٥٣).
٩٥ - عبد الله بن عبَّاس:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإمامين أمير المؤمنين والحسن (عليهما السلام)(٥٨).
قال العلَّامة الحلِّي (رحمه الله): (عبد الله بن العبَّاس، من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كان محبًّا لعليٍّ (عليه السلام) وتلميذه، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين (عليه السلام) أشهر من أنْ يخفى. وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمَّن قدحاً فيه، وهو أجلُّ من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها (رضي الله تعالى عنه))(٥٩).
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) شهادته عند معاوية بأنَّه سمع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم»، ثمّ ذكر بعد ذلك عليَّ بن أبي طالب، والحسن بن عليٍّ، والحسين، وأولاده التسعة (عليهم السلام)(٦٠).
وله مناظرات عديدة مع عمر حول الإمامة وأحقّيَّة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وصلنا منها حدود (١١) مناظرة، وأكثرها في (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد(٦١).
قال السيِّد الخوئي (رحمه الله): (الأخبار المرويَّة في كُتُب السِّيَر والروايات الدالَّة على مدح ابن عبَّاس وملازمته لعليٍّ ومن بعده الحسن والحسين (عليهم السلام) كثيرة، وقد ذكر المحدِّث المجلسي (قدِّس سرّه) مقداراً كثيراً منها في أبواب مختلفة من كتابه (البحار)... ونحن وإنْ لم نظفر برواية صحيحة مادحة، وجميع ما رأيناه من الروايات في إسنادها ضعف، إلَّا أنَّ استفاضتها أغنتنا عن النظر في إسنادها، فمن المطمأنِّ به صدور بعض هذه الروايات عن المعصومين إجمالاً)(٦٢).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
دلائل الإمامة (ص ٤٤٢ و٤٤٣/ ح ٤١٥/١٩).
الغيبة للنعماني (ص ٢٥٦ و٢٥٧/ باب ١٤/ ح ٢).
٩٦ - عبد الله بن عجلان:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(٦٣).
وعدَّه ابن شهر آشوب (رحمه الله) من خواصِّ أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٦٤).
وقد روى الكشِّي عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «رأيت كأنِّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه، فإذا كثروا عليه تصاعد بهم الجبل، فيسقطون فلم يبقَ معي إلَّا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر، يعني عبد الله بن عجلان»(٦٥).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ٤٦٠/ ح ٤٧٤).
٩٧ - عبد الله بن عطاء المكِّي:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(٦٦).
وقد روى الصفَّار (رحمه الله) عن عبد الله بن عطاء المكِّي، قال: اشتقت إلى أبي جعفر (عليه السلام) وأنا بمكَّة، فقَدِمت المدينة، وما قَدِمتها إلَّا شوقاً إليه، فأصابتني تلك الليلة مطرة وبرد شديد، فانتهيت إلى بابه نصف الليل، فقلت: ما أطرقه هذه الساعة وأنتظر حتَّى أصبح، وإنِّي لأُفكِّر في ذلك إذ سمعته يقول: «يا جارية، افتحي الباب لابن عطاء فقد أصابه في برد شديد هذه الليلة»، قال: فجاءت ففتحت الباب فدخلت عليه(٦٧).
له أربع روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ١٧٣/ باب ١٠/ فصل ٣/ ح ١٠، وص ٢٣٦ و٢٣٧/ باب ١٣/ ح ١٣ و١٧).
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٢٥/ باب ٣٢/ ح ٢).
٩٨ - عبد الله بن الفضل الهاشمي:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٦٨).
وقال النجاشي (رحمه الله): (عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببة بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطَّلب أبو محمّد النوفلي، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. له كتاب رواه عنه محمّد بن أبي عمير)(٦٩).
وقال العلَّامة الحلِّي (رحمه الله): (عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببة - بالباء المنقَّطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة، والباء المنقَّطة تحتها نقطة المشدَّدة - ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطَّلب، أبو محمّد النوفلي، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثقة)(٧٠).
وقال التفرشي (رحمه الله): (ويظهر من كلام العلَّامة وابن داود أنَّ ببة لقب لعبد الله بن الحارث، ونسب ابن طاوس (رحمه الله) ما ذكره النجاشي إلى السهو، ولعلَّه الصواب)(٧١).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٤٨١ و٤٨٢/ باب ٤٤/ ح ١١).
علل الشرائع (ج ١/ ص ٢٤٥ و٢٤٦/ باب ١٧٩/ ح ٨).
٩٩ - عبد الله بن محمّد الرازي:
عبد الله بن محمّد بن العبَّاس الرازي القمِّي، لم يذكروه. روى عن الرضا (عليه السلام)(٧٢).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
دلائل الإمامة (ص٤٥٢/ ح ٤٢٨/٣٢، وص ٤٥٣/ ح ٤٢٩/٣٣).
١٠٠ - عبد الله بن مسعود:
عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي أبو عبد الرحمن.
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(٧٣).
هو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر بيعته وحاجُّوهم، وقال: (قد علمتم وعلم خياركم أنَّ أهل بيت نبيِّكم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أقرب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وإنْ كنتم إنَّما تدَّعون هذا الأمر بقرابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وتقولون: إنَّ السابقة لنا، فأهل نبيِّكم أقرب إلى رسول الله منكم وأقدم سابقةً منكم. وعليُّ بن أبي طالب (عليه السلام) صاحب هذا الأمر بعد نبيِّكم، فأعطوه ما جعله الله له ولا ترتدُّوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين)(٧٤).
وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «خُلِقَت الأرض لسبعة بهم يُرزَقون، وبهم يُمطَرون، وبهم يُنصَرون: أبو ذرٍّ، وسلمان، والمقداد، وعمَّار، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود»، قال عليٌّ (عليه السلام): «وأنا إمامهم»، وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة (عليها السلام)(٧٥).
وقال الكشِّي (رحمه الله): (وسُئِلَ (الفضل بن شاذان) عن ابن مسعود وحذيفة؟ فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود، لأنَّ حذيفة كان ركناً، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم)(٧٦).
قال السيِّد الخوئي (رحمه الله): (ويدلُّ على أنَّه لم يتبع أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم يشايعه، بل استقلَّ في أمره ما نُقِلَ من فتاواه في الفقه، وما ورد من الروايات في تخطئته)، ثمّ ذكر ثلاث روايات في هذا الشأن(٧٧).
له أربع روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
دلائل الإمامة (ص ٤٤٤ و٤٤٥/ ح ٤١٨/٢٢، وص ٤٧٧/ ح ٤٦٧/٧١).
الغيبة للطوسي (ص ١٨٠ - ١٨٢/ ح ١٤٠ و١٤١).
١٠١ - عبد الله بن عمر:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(٧٨).
وهو أحد الذين لم يبايعوا أمير المؤمنين عليًّا (عليه السلام)، قال المسعودي في ذكر خلافة أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام): (وقعد عن بيعته جماعة عثمانيَّة لم يروا إلَّا الخروج عن الأمر، منهم: سعد بن أبي وقَّاص، وعبد الله بن عمر، وبايع يزيد بعد ذلك، والحجَّاج لعبد المَلِك بن مروان)(٧٩).
قال ابن عبد البرِّ: (كان من أهل الورع والعلم...، وكان لورعه قد أشكلت عليه حروب عليٍّ (رضي الله عنه)، وقعد عنه، وندم على ذلك حين حضرته الوفاة)(٨٠).
لمَّا دخل الحجَّاج مكَّة وصلب ابن الزبير راح عبد الله بن عمر إليه وقال: مُدَّ يدك لأُبايعك لعبد المَلِك، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليَّة»، فأخرج الحجَّاج رجله، وقال: خذ رجلي فإنَّ يدي مشغولة، فقال ابن عمر: أتستهزئ منِّي؟ قال الحجَّاج: يا أحمق بني عدي، ما بايعت مع عليٍّ وتقول اليوم: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليَّة، أوَمَا كان عليٌّ إمام زمانك؟ والله ما جئت إليَّ لقول النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صُلِبَ عليها ابن الزبير(٨١).
روى الكشِّي (رحمه الله) في شأنه روايتين:
إحداهما: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «ألَا أُخبركم بأهل الوقوف؟»، قلنا: بلى، قال: «أُسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلَّا خيراً، ومحمّد بن مسلمة، وابن عمر مات منكوباً»(٨٢).
الثانية: عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «كتب عليٌّ (عليه السلام) إلى والي المدينة: لا تعطين سعداً ولا ابن عمر من الفيء شيئاً، فأمَّا أُسامة بن زيد فإنِّي قد عذرته في اليمين التي كانت عليه»(٨٣).
وروى ابن عبد البرِّ أنَّه قال حين حضرته الوفاة: (ما آسى على شيء إلَّا أنِّي لم أُقاتل مع عليٍّ (رضي الله عنه) الفئة الباغية)(٨٤).
له رواية مهدوية واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣١٧ و٣١٨/ باب ٣٠/ ح ٤).
١٠٢ - عبد الله بن عمرو بن العاص:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(٨٥).
روى أحمد بن حنبل عنه أنَّه قال: كنت أكتب كلَّ شيء أسمعه من رسول الله [(صلّى الله عليه وآله وسلّم)] أُريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنَّك تكتب كلَّ شيء تسمعه من رسول الله [(صلّى الله عليه وآله وسلّم)] ورسول الله [(صلّى الله عليه وآله وسلّم)] بشر يتكلَّم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله [(صلّى الله عليه وآله وسلّم)]، فقال: «اُكتب، فوَالذي نفسي بيده ما خرج منِّي إلَّا حقٌّ»(٨٦).
وروى الكشِّي (رحمه الله) أنَّ الحسين (عليه السلام) كتب إلى معاوية كتاباً، فدخل على معاوية عبد الله بن عمرو بن العاص فأراه الكتاب، فقال: وما يمنعك أنْ تجيبه بما يصغر إليه نفسه؟ وإنَّما قال ذلك في هوى معاوية(٨٧).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ١٨٥/ ح ١٤٤).
١٠٣ - عبد المَلِك بن أعين:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(٨٨).
روى أبو غالب الزراري (رحمه الله) في رسالته أنَّ أوَّل من عرف هذا الأمر عبد المَلِك، عرفه من صالح بن ميثم، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي (رحمهم الله)(٨٩).
وروى الكشِّي (رحمه الله) في فضله وجلالته عدَّة روايات نقتصر على اثنتين منها:
الأُولى: عن الحسن بن عليِّ بن يقطين، قال: حدَّثني المشايخ أنَّ حمران، وزرارة، وعبد المَلِك، وبكيراً، وعبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين، ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله (عليه السلام)، وكانوا من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام)، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن (عليه السلام) فلقي ما لقي(٩٠).
الثانية: عن زرارة، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) بعد موت عبد المَلِك بن أعين: «اللَّهُمَّ إنَّ أبا الضريس كنَّا عنده خيرتك من خلقك، فصيِّره في ثقل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوم القيامة»، ثمّ قال أبو عبد الله: «أمَا رأيته - يعني في النوم -؟»، فتذكَّرت فقلت: لا، فقال: «سبحان الله، مثل أبي الضريس لم يأتِ بعد؟»(٩١).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
الغيبة للنعماني (ص ١٨٢/ باب ١٠/ فصل ٤/ ح ١٩، وص ٣١٢/ باب ١٨/ ح ٤).
١٠٤ - عبيد بن زرارة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(٩٢).
قال النجاشي (رحمه الله): (عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثقة ثقة، عين، لا لبس فيه ولا شكّ. له كتاب يرويه جماعة عنه)(٩٣).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة واثني عشر مورداً(٩٤).
وله ثلاث روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
دلائل الإمامة (ص ٥٣١/ ح ٥٠٩/١١٣).
الغيبة للنعماني (ص ٢٧١ و٢٧٢ و٢٨٥ و٢٨٦/ باب ١٤/ ح ٢٥ و٦٠).
١٠٥ - عبيد الله بن العلاء:
لم يُذكَر في كُتُب الرجال، نعم ذكر الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله) شخصاً بنفس الاسم، وذكر أنَّه لم يذكره الرجاليُّون، وأنَّه من رواة خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوامع التوحيد(٩٥)، لكنَّه غير الراوي الذي نحن بصدد ترجمته، والذي لم يُذكَر في كُتُب الرجال أيضاً، لأنَّ ذاك يروي عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذا عن الإمام الصادق (عليه السلام)، كما في رواية النعماني (رحمه الله) التي رواها بالسند التالي: (أخبرنا عليُّ بن أحمد، قال: حدَّثنا عبيد الله بن موسى العلوي، قال: حدَّثنا عبد الله بن حمَّاد الأنصاري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء، قال: حدَّثنا أبي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليهما السلام))، وهي روايته الوحيدة والمهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٨٣/ باب ١٤/ ح ٥٥).
١٠٦ - عثمان بن سعيد:
السفير الأوَّل للناحية المقدَّسة، ثقة الأئمَّة الثلاثة الهادي والعسكري والمهدي (عليهم السلام).
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، قائلاً: (عثمان بن سعيد العمري، يُكنَّى أبا عمرو السمَّان، ويقال له: الزيَّات، خدمه (عليه السلام) وله إحدى عشره سنة، وله إليه عهد معروف)(٩٦).
كما عدَّه من أصحاب الإمام العسكري (عليه السلام)، قائلاً: (عثمان بن سعيد العمري الزيَّات، ويقال له: السمَّان، يُكنَّى أبا عمرو، جليل القدر، ثقة، وكيله (عليه السلام))(٩٧).
وكان يقال له: السمَّان، لأنَّه كان يتَّجر في السمن تغطيةً على الأمر. وكان الشيعة إذا حملوا إلى أبي محمّد (عليه السلام) ما يجب عليهم حمله من الأموال أنفذوا إلى أبي عمرو، فيجعله في جراب السمن وزقاقه ويحمله إلى أبي محمّد (عليه السلام) تقيَّةً وخوفاً(٩٨).
ورد في فضله وجلالته الكثير، فقد روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) عن أحمد بن إسحاق القمِّي، قال: دخلت على أبي الحسن عليِّ بن محمّد (صلوات الله عليه) في يوم من الأيَّام، فقلت: يا سيِّدي، أنا أغيب وأشهد، ولا يتهيَّأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كلِّ وقتٍ، فقول من نقبل وأمر من نمتثل؟ فقال لي (صلوات الله عليه): «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنِّي يقوله، وما أدَّاه إليكم فعنِّي يُؤدِّيه»، فلمَّا مضى أبو الحسن (عليه السلام) وصلت إلى أبي محمّد ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) ذات يوم، فقلت له (عليه السلام) مثل قولي لأبيه، فقال لي: «هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنِّي يقوله، وما أدَّى إليكم فعنِّي يُؤدِّيه»(٩٩).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كفاية الأثر (ص ٢٩٦).
١٠٧ - عقبة:
هو عقبة بن قيس والد صالح بن عقبة، عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٠٠).
له راوية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٢٨٧/ باب ٢٥/ ح ٥).
١٠٨ - العلاء بن سيابة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٠١).
وهو من رجال (تفسير القمِّي)، وممَّن روى عنه محمّد بن أبي عمير.
وقع في أسناد عدَّة من الروايات تبلغ سبعة وعشرين مورداً(١٠٢).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٠٦/ باب ١١/ ح ١٥).
١٠٩ - عليُّ بن أبي حمزة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)(١٠٣).
قال النجاشي: (عليُّ بن أبي حمزة - واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الأنصار، كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يُسمَّى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، وروى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثمّ وقف، وهو أحد عمد الواقفة)(١٠٤).
وروى الكشِّي (رحمه الله) في ذمِّه وسبب وقفه عدَّة روايات:
منها: عن عليِّ بن أبي حمزة، قال، قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): (يا عليُّ، أنت وأصحابك شبه الحمير)(١٠٥).
ومنها: روى أصحابنا أنَّ أبا الحسن الرضا (عليه السلام) قال بعد موت ابن أبي حمزة: «إنَّه أُقعد في قبره فسُئِلَ عن الأئمَّة (عليهم السلام) بأسمائهم حتَّى انتهى إليَّ فسُئِلَ فوقف، فضُرِبَ على رأسه ضربة امتلأ قبره ناراً»(١٠٦).
ومنها: عن يونس بن عبد الرحمن، قال: مات أبو الحسن (عليه السلام) وليس من قوَّامه أحد إلَّا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته، وكان عند عليِّ بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار(١٠٧).
أمَّا الحديث عن وثاقته وقبول روايته فقد ذكر السيِّد الخوئي (رحمه الله) وجوهاً استُدِلَّ بها على وثاقته وردَّها(١٠٨).
وهو من رجال (كامل الزيارات) و(تفسير القمِّي)، وممَّن روى عنه صفوان ومحمّد بن أبي عمير والبزنطي.
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وخمسة وأربعين مورداً(١٠٩).
وله سبع روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ١٩٤/ باب ١٠/ فصل ٤/ ح ٤١ و٤٣، وص ٢١٩/ باب ١٢/ ح ٢٠، وص ٢٥١/ باب ١٣/ ح ٤٤، وص ٣١٤/ باب ١٨/ ح ٩، وص ٣٣٠/ باب ٢٠/ ح ١١).
الغيبة للطوسي (ص ٤٥٤/ ح ٤٦١).
١١٠ - عليُّ بن جعفر:
من أصحاب أبيه وأخيه الكاظم والرضا والجواد والهادي (صلوات الله عليهم)، جليل القدر عظيم الشأن ثقة بالاتِّفاق، له كتاب المناسك والمسائل، وكتاب المسائل معروف مشهور روى عنه في الوسائل والبحار وغيرهما(١١٠).
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الأئمَّة الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)(١١١).
قال النجاشي (رحمه الله): (عليُّ بن جعفر بن محمّد بن عليِّ بن الحسين أبو الحسن، سكن العريض من نواحي المدينة فنُسِبَ ولده إليها)(١١٢).
وردت في فضله وجلالته روايات كثيرة، منها ما رواه الكشِّي (رحمه الله) عن عليِّ بن جعفر بن محمّد، قال، قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات، قال: وما يُدريك بذاك؟ قلت: اقتسمت أمواله وأُنكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده. قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: ابنه عليٌّ، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: وما يُدريك أنَّه مات؟ قلت: قُسِمَت أمواله ونُكِحَت نساؤه ونطق الناطق من بعده. قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال، فقال له: أنت في سنِّك وقدرك وابن جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام؟ قال، قلت: ما أراك إلَّا شيطاناً، قال: ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء ثمّ قال: فما حيلتي إنْ كان الله رآه أهلاً لهذا ولم يرَ هذه الشيبة لهذا أهلاً(١١٣).
قال المجلسي الأوَّل (رحمه الله): (سمعت أنَّ أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم، وكان في الكوفة مدَّة، وأخذ أهل الكوفة الأخبار عنه، وأخذ منهم أيضاً، ثمّ استدعى القمّيُّون نزوله إليهم، فنزلها، وكان بها حتَّى مات بها، رضي الله عنه وأرضاه)(١١٤)، وقال ولده المجلسي الثاني (رحمه الله): (وأمَّا كونه مدفوناً في قم فغير مذكور في الكُتُب المعتبرة، لكن أثر قبره الشريف موجود قديم وعليه اسمه مكتوب)(١١٥).
لكن الميرزا النوري (رحمه الله) نفى كون قبره في قم، وذكر أدلَّة عديدة على ذلك، ثمّ قال: (والحقُّ أنَّ قبره بعريض كما هو معروف عند أهل المدينة، وقد نزلنا عنده في بعض أسفارنا وعليه قبَّة عالية، ويساعده الاعتبار كما عرفت، وأمَّا الموجود في قم فيمكن أنْ يكون من أحفاده)(١١٦).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وخمسة وخمسين مورداً(١١٧).
وله أربع روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
كفاية الأثر (ص ٢٦٨).
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٥٩ و٣٦٠/ باب ٣٤/ ح ١ و٣).
الغيبة للطوسي (ص ٣٣٧/ ح ٢٨٤).
١١١ - عليُّ بن رئاب:
عدَّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١١٨)، وقال (رحمه الله) في (الفهرست): (عليُّ بن رئاب الكوفي، له أصل كبير، وهو ثقة جليل القدر)(١١٩).
وأخوه اليمان من علماء الخوارج، وكانا يجتمعان في كلِّ سنة ثلاثة أيَّام يتناظران، ثمّ يفترقان. ولا يُسلِّم أحدهما على الآخر ولا يخاطبه. وكان محبوب والد الحسن بن محبوب يُعطي ابنه الحسن بكلِّ حديث يسمع ويكتب من عليِّ بن رئاب درهماً واحداً(١٢٠).
وهو من رجال (كامل الزيارات)، و(تفسير القمِّي).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وثمانية وخمسين مورداً(١٢١).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٣٦/ باب ٣٣/ ح ٨).
١١٢ - عليُّ بن عبد الغفَّار:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)(١٢٢).
روى الكليني (رحمه الله) بسنده عن عليِّ بن عبد الغفَّار عتاب العبَّاسيِّين على صالح بن وصيف لمَّا حبس عنده الإمام العسكري (عليه السلام)، فقال لهم صالح: وما أصنع؟ قد وكَّلت به رجلين من أشرّ من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كلَّه، لا يتكلَّم ولا يتشاغل، وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ويداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا، فلمَّا سمعوا ذلك انصرفوا خائبين(١٢٣).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٨٢/ باب ٣٧/ ح ٨).
١١٣ - عليُّ بن عمر بن عليِّ بن الحسين:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٢٤).
وهو جدُّ السيِّدين الشريفين المرتضى والرضي (رحمهما الله) من جهة الأُمِّ، وقد ذكره المرتضى (رحمه الله) في مقدَّمة كتابه (الناصريَّات)، فقال: (وأمَّا عليُّ بن عمر الأشرف، فإنَّه كان عالماً، وقد روى الحديث)(١٢٥).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
دلائل الإمامة (ص ٤٨١ و٤٨٢/ ح ٤٧٥/٧٩).
الغيبة للطوسي (ص ٤٢٠/ ح ٣٩٧).
١١٤ - عليُّ بن مهزيار:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الأئمَّة الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام)، وقال: (عليُّ بن مهزيار، أهوازي، ثقة، صحيح)(١٢٦).
وقال الشيخ الطوسي (رحمه الله) أيضاً: (عليُّ بن مهزيار الأهوازي (رحمه الله)، جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة وثلاثون كتاباً مثل كُتُب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب حروف القرآن، وكتاب الأنبياء، وكتاب البشارات)(١٢٧).
وقال النجاشي (رحمه الله): (عليُّ بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن، دورقي الأصل، مولى. كان أبوه نصرانيًّا فأسلم. وقد قيل: إنَّ عليًّا أيضاً أسلم وهو صغير، ومنَّ الله عليه بمعرفة هذا الأمر، وتفقَّه، وروى عن الرضا وأبي جعفر (عليهما السلام)، واختصَّ بأبي جعفر الثاني (عليه السلام) وتوكَّل له وعظم محلُّه منه، وكذلك أبو الحسن الثالث (عليه السلام)، وتوكَّل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكلِّ خير، وكان ثقةً في روايته لا يُطعَن عليه، صحيحاً اعتقاده)(١٢٨).
وقال الكشِّي: (كان عليُّ بن مهزيار نصرانيًّا فهداه الله، وكان من أهل هندكان قرية من قرى فارس، ثمّ سكن الأهواز فأقام بها، قال: كان إذا طلعت الشمس سجد، وكان لا يرفع رأسه حتَّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير)(١٢٩).
وروى الكشِّي (رحمه الله) في فضله وجلالة قدره عدَّة روايات، منها قصَّة خروج نور من مسواكه له شعاع مثل شعاع الشمس لمَّا خرج يتوضَّأ بالقرعاء في آخر الليل. كما روى (رحمه الله) بعض كُتُب الإمام الجواد (عليه السلام) إليه(١٣٠)، حيث يقول في إحداها: «يا عليُّ، قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت: إنِّي لم أرَ مثلك لرجوت أنْ أكون صادقاً، فجزاك الله جنَّات الفردوس نزلاً، فما خفي عليَّ مقامك ولا خدمتك في الحرِّ والبرد في الليل والنهار، فأسأل الله تعالى إذا جمع الخلائق للقيامة أنْ يحبوك برحمة تُغتبَط بها، إنَّه سميع الدعاء»(١٣١).
وهو غير عليِّ بن إبراهيم بن مهزيار الذي تشرَّف بلقاء الحجَّة (عجَّل الله فرجه) بعد أنْ حجَّ عشرين حجَّة بطلبه(١٣٢).
له روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٨٠/ باب ٣٧/ ح ٢).
الغيبة للطوسي (ص ٤٥٣/ ح ٤٥٩).
١١٥ - عليُّ بن يقطين:
قال النجاشي (رحمه الله): (عليُّ بن يقطين بن موسى البغدادي سكنها، وهو كوفي الأصل، مولى بني أسد، أبو الحسن، وكان أبوه يقطين بن موسى داعية(١٣٣) طلبه مروان فهرب، ووُلِدَ عليٌّ بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة، وكانت أُمُّه هربت به وبأخيه عبيد إلى المدينة حتَّى ظهرت الدولة ورجعت. مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في أيَّام موسى بن جعفر (عليه السلام) ببغداد، وهو محبوس في سجن هارون، بقي فيه أربع سنين)(١٣٤).
وروى الكشِّي (رحمه الله) في فضله وجلالة قدره عدَّة روايات:
منها: عن عبد الرحمن بن الحجَّاج، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنَّ عليَّ بن يقطين أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له، فقال: «في أمر الآخرة؟»، قلت: نعم، قال: فوضع يده على صدره، ثمّ قال: «ضمنت لعليِّ بن يقطين ألَّا تمسَّه النار أبداً»(١٣٥).
ومنها: عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: كنت عند أبي إبراهيم (عليه السلام) إذا أقبل عليُّ بن يقطين، فالتفت أبو الحسن (عليه السلام) إلى أصحابه، فقال: «من سرَّه أنْ يرى رجلاً من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلينظر إلى هذا المقبل»، فقال له رجل من القوم: هو إذن من أهل الجنَّة؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): «أمَّا أنا فأشهد أنَّه من أهل الجنَّة»(١٣٦).
وعدَّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام)(١٣٧)، وقال (رحمه الله) في (الفهرست): (عليُّ بن يقطين (رضي الله عنه)، ثقة، جليل القدر، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى (عليه السلام)، عظيم المكان في الطائفة. وكان يقطين من وجوه الدعاة، فطلبه مروان فهرب، وابنه عليٌّ بن يقطين هذا وُلِدَ بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة، وهربت به أُمُّه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة، فلمَّا ظهرت الدولة الهاشميَّة ظهر يقطين وعادت أُمُّ عليٍّ بعليٍّ وعبيد. فلم يزل يقطين في خدمة السفَّاح والمنصور، ومع ذلك كان يتشيَّع ويقول بالإمامة وكذلك ولده، وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق، ونمَّ خبره إلى المنصور والمهدي، فصرف الله عنه كيدهما)(١٣٨).
إلَّا أنَّ السيِّد الخوئي (رحمه الله) ردَّ قضيَّة تشيُّع يقطين وحمله الأموال إلى الإمام الصادق (عليه السلام) بأمرين:
أحدهما: هناك روايات دلَّت على عدم تشيُّع يقطين.
والثاني: أنَّ الإمام الصادق (عليه السلام) تُوفِّي في حياة المنصور، فكيف يمكن أنْ ينمَّ خبر حمل يقطين الأموال إليه (عليه السلام) إلى المهدي؟! بل الصحيح أنَّ حمل الأموال إنَّما كان من عليِّ بن يقطين إلى الإمام الكاظم (عليه السلام)، وقد نمَّ خبره إلى هارون، فصرف الله عنه كيده بواسطة الإمام الكاظم (عليه السلام)(١٣٩).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وسبعة وثمانين مورداً(١٤٠).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ٣٤١ - ٣٤٣/ ح ٢٩٢).
١١٦ - عمَّار الدهني:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٤١).
وقال النجاشي (رحمه الله) عند ذكر معاوية بن عمَّار: (وكان أبوه عمَّار ثقةً في العامَّة، وجهاً، يُكنَّى أبا معاوية وأبا القاسم وأبا حكيم)(١٤٢).
وقد اختلفوا في توجيه عبارة النجاشي (رحمه الله): (ثقة في العامَّة)، فذكر السيِّد الخوئي (رحمه الله) أنَّ المقصود منها ليس أنَّه كان ثقة عند العامَّة أيضاً، وإلَّا لم يقل: في العامَّة، بل معناه أنَّه كان ثقةً في رواة العامَّة وجماعتهم، فيكون ذلك شهادة من النجاشي على أنَّه لم يكن شيعيًّا(١٤٣)، وذكر الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله) أنَّ التقييد بكونه ثقة في العامَّة يدلُّ على أنَّ العامَّة يثقون به ويُعظِّمونه، لا أنَّه من العامَّة(١٤٤).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ٤٦٢/ ح ٤٧٧).
١١٧ - عمر بن أبان:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٤٥).
قال النجاشي (رحمه الله): (عمر بن أبان الكلبي أبو حفص مولى، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام))(١٤٦).
وهو من رجال (كامل الزيارات).
وقع في أسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر مورداً(١٤٧).
وله روايتان مهدويَّتان، إليك مصدرهما:
دلائل الإمامة (ص ٤٧٢/ ح ٤٦٤/٦٨).
الغيبة للطوسي (ص ٤٥٠/ ح ٤٥٣).
١١٨ - عمر بن عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام):
قال سبط ابن الجوزي: (عمر الأكبر ورقيَّة أُمُّهما الصهباء صبيَّة تزوَّجها بعد أسماء بنت عميس، والصهباء يقال لها: أُمُّ حبيب بنت ربيعة من بني وائل، أصابها خالد بن الوليد لمَّا أغار على بني تغلب بناحية عين التمر، وهذا عمر الأكبر نذكر سيرته في ما بعد، وقد روى عمر الحديث، وكان فاضلاً، وتزوَّج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب، وعاش خمساً وثمانين سنة حتَّى حاز نصف ميراث أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام))(١٤٨).
وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) أنَّه لمَّا ولي عبد المَلِك بن مروان الخلافة ردَّ إلى عليِّ بن الحسين (عليهما السلام) صدقات رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصدقات أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) وكانتا مضمومتين، فخرج عمر بن عليٍّ إلى عبد المَلِك يتظلَّم إليه من ابن أخيه. فقال عبد المَلِك: أقول كما قال ابن أبي الحقيق:
إنَّا إذا مالت دواعي الهوى * * * وأنصت السامع للقائل
واصطرع الناس بألبابهم * * * نقضي بحكم عادل فاصل
لا نجعل الباطل حقًّا ولا * * * نلظُّ دون الحقِّ بالباطل
نخاف أنْ تسفه أحلامنا * * * فنخمل الدهر مع الخامل(١٤٩)
وقد عدَّ ابن شهرآشوب (رحمه الله) عمر بن عليٍّ من بين قتلى الطفِّ(١٥٠)، فإنْ صحَّ هذا فيكون لأمير المؤمنين (عليه السلام) ولدان باسم عمر، أحدهما قُتِلَ مع أخيه الحسين (عليه السلام)، والآخر بقي إلى زمان عبد المَلِك بن مروان. والله العالم.
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ١٥٨/ باب ١٠/ فصل ١/ ح ١٨).
١١٩ - عمرو بن ثابت:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(١٥١).
قال النجاشي (رحمه الله): (عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحدَّاد مولى بني عجل، روى عن عليِّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام). له كتاب لطيف)(١٥٢).
وروى الكشِّي (رحمه الله) عن رجل من قريش، قال: كنَّا بفناء الكعبة وأبو عبد الله (عليه السلام) قاعد، فقيل له: ما أكثر الحاجِّ! فقال (عليه السلام): «ما أقلّ الحاجِّ!»، فمرَّ عمرو بن أبي المقدام، فقال: «هذا من الحاجِّ»(١٥٣).
وهو ممَّن روى عنه ابن أبي عمير والحسن بن محبوب والبزنطي(١٥٤).
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣٢٣/ باب / ح ).
١٢٠ - عمر بن حنظلة:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(١٥٥).
قال السيِّد الخوئي (رحمه الله): (إنَّ الرجل لم يُنَصّ على توثيقه، ومع ذلك ذهب جماعة منهم الشهيد الثاني إلى وثاقته، واستدلَّ على ذلك بوجوه)، ثمّ ذكر وجوهاً ستَّة وردَّها(١٥٦).
قال الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله): (ومقبولة عمر بن حنظلة في المنع عن المراجعة إلى قضاة الجور وجعل الحكومة الشرعيَّة للفقهاء معروفة مشهورة متلقَّاة بالقبول، محتجٌّ بها في باب التعارض والحكومة الشرعيَّة مذكورة...، والأصحاب قبلوا رواياته، ومستند خيار الرؤية منحصر بروايته)(١٥٧).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ سبعين مورداً(١٥٨).
وله ثلاث روايات مهدويَّة، إليك مصدرها:
دلائل الإمامة (ص ٤٨٧/ ح ٤٨٦/٩٠).
الغيبة للنعماني (ص ٢٦١/ باب ١٤/ ح ٩).
الغيبة للطوسي (ص ٤٣٦ و٤٣٧/ ح ٤٢٧).
١٢١ - عمرو الأهوازي:
أراه أبو محمّد العسكري ابنه القائم (عليهما السلام)، وقال: «هذا صاحبكم من بعدي»(١٥٩)، وهي روايته الوحيدة والمهدويَّة، إليك مصدرها:
الكافي (ج ١/ ص ٣٢٨/ باب الإشارة والنصِّ إلى صاحب الدار (عليه السلام) / ح ٣).
١٢٢ - عمر بن سعد:
عمر بن سعد بن أبي وقَّاص جعله عبيد الله بن زياد أميراً على الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين (عليه السلام)، فحاصره ومن معه ومنعهم الماء وقتلهم ومثَّل بهم وسبى نساءهم وذراريهم.
روى عبد الله بن شريك العامري، قال: كنت أسمع أصحاب عليٍّ (عليه السلام) إذا دخل عمر بن سعد من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين بن عليٍّ (عليه السلام)، وذلك قبل قتله بزمان. وروى سالم بن أبي حفصة، قال: قال عمر بن سعد للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله، إنَّ قِبَلَنا ناساً سفهاء، يزعمون أنِّي أقتلك، فقال له الحسين (عليه السلام): «إنَّهم ليسوا بسفهاء ولكنَّهم حلماء، أمَا إنَّه يقرُّ عيني ألَّا تأكل بُرَّ العراق بعدي إلَّا قليلاً»(١٦٠).
وعن حذيفة، يقول: سمعت الحسين بن عليٍّ (عليهما السلام) يقول: «والله ليجتمعنَّ على قتلي طغاة بني أُميَّة، ويقدمهم عمر بن سعد»، وذلك في حياة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال: «لا»، فأتيت النبيَّ فأخبرته، فقال: «علمي علمه، وعلمه علمي، وإنَّا لنعلم بالكائن قبل كينونته»(١٦١).
قال ابن حجر: (عمر بن سعد بن أبي وقَّاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميراً على الجيش الذين قتلوا الحسين بن عليٍّ...، قتله المختار سنة خمس وستِّين أو بعدها، ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم ابن معين بأنَّه وُلِدَ يوم مات عمر بن الخطَّاب)(١٦٢).
وقال الذهبي: (عمر بن سعد بن أبي وقَّاص الزهري. هو في نفسه غير متَّهم، لكنَّه باشر قتال الحسين وفعل الأفاعيل. روى شعبة، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن عمر بن سعد، فقام إليه رجل فقال: أمَا تخاف الله تروي عن عمر ابن سعد؟ فبكى وقال: لا أعود. وقال العجلي: روى عنه الناس، تابعي ثقة. وقال أحمد ابن زهير: سألت ابن معين: أعمر بن سعد ثقة؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟)(١٦٣).
وقع في سند رواية مهدويَّة واحدة، ذكرها المجلسي (رحمه الله) وعلَّق عليها بقوله: (إنَّما أوردت هذا الخبر مع كونه مصحَّفاً مغلوطاً وكون سنده منتهياً إلى شرِّ خلق الله عمر بن سعد (لعنه الله) لاشتماله على الإخبار بالقائم (عليه السلام)، ليُعلَم تواطؤ المخالف والمؤالف عليه (صلوات الله عليه))(١٦٤).
ولكن الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله) قال: (هذا اشتباه عجيب منه، فإنَّه عمرو بن سعيد لا عمر بن سعد...، ووقع هذا الاشتباه من المحدِّث القمِّي في السفينة في ترجمة عمر، ولم يبقَ لعمر بن سعد ولد، بل قطع الله رحمه بدعاء مولانا الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء)(١٦٥).
وإليك مصدر الرواية:
الغيبة للنعماني (ص ١٤٩ - ١٥١/ باب ١٠/ ح ٥).
١٢٣ - عمرو بن شمر:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)(١٦٦).
قال النجاشي (رحمه الله): (عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي عربي، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ضعيف جدًّا، زِيدَ أحاديث في كُتُب جابر الجعفي يُنسَب بعضها إليه، والأمر ملبس)(١٦٧).
قال الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله): (وللوحيد إشكال على ذلك، فنقل عن جدِّه العلَّامة المجلسي الأوَّل أنَّه قال: اعلم أنَّ عليَّ بن إبراهيم روى أخباراً كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر، عن جابر، وكذا باقي الأصحاب، والصدوق في الفقيه روى عنه كثيراً مع أنَّه قال في أوَّله: إنِّي أعتقد أنَّه حجَّة فيما بيني وبين ربِّي. ولم أطَّلع على رواية تدلُّ على ضعفه وذمِّه بخلاف باقي أصحاب جابر...، والظاهر أنَّ وجه استضعافه هو رواياته التي توهم أنَّها فيها الغلوُّ، ويظهر أنَّ بعض ما يعدُّه القدماء غلوًّا يُعَدُّ الآن من ضروريَّات مذهب الشيعة، كما اعترف بذلك العلَّامة المامقاني كثيراً، وهو واضح)(١٦٨).
وهو من رجال (كامل الزيارات)، و(تفسير القمِّي).
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وسبعة وستِّين مورداً(١٦٩).
وله رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٢٩٧ و٢٩٨/ باب ١٥/ ح ٨).
١٢٤ - عميرة بنت نفيل:
لعلَّها متَّحدة مع عمرة بنت نفيل التي عدَّها الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)(١٧٠).
قال الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله): (عميرة بنت نفيل: لم يذكروها. روت عن الحسن بن عليٍّ (صلوات الله عليهما))(١٧١)، وهي روايتها الوحيدة والمهدويَّة، إليك مصدرها:
الغيبة للطوسي (ص ٤٣٧ و٤٣٨/ ح ٤٢٩).
١٢٥ - عيسى بن أعين:
عدَّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)(١٧٢).
قال النجاشي (رحمه الله): (عيسى بن أعين الجريري الأسدي مولى، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عن عبيد بن عيسى بن أعين صاحب السبوب، وهي الثياب البيض من القزِّ)(١٧٣).
روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) عن ابن أبي عمير، قال: كان عيسى بن أعين إذا حجَّ فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء لإخوانه حتَّى يفيض الناس، قال: فقيل له: تُنفِق مالك وتُتعِب بدنك حتَّى إذا صرت إلى الموضع الذي تبثُّ فيه الحوائج إلى الله (عزَّ وجلَّ) أقبلت على الدعاء لإخوانك وتركت نفسك؟! فقال: إنِّي على ثقة من دعوة المَلَك لي وفي شكٍّ من الدعاء لنفسي(١٧٤).
وهو ممَّن روى عنه محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى.
له رواية مهدويَّة واحدة، إليك مصدرها:
الغيبة للنعماني (ص ٣١٠ و٣١١/ باب ١٨/ ح ٢).
١٢٦ - عيسى الخشَّاب:
قال الشيخ عليٌّ النمازي (رحمه الله): (عيسى الخشَّاب: لم يذكروه. قال: قلت للحسين بن عليٍّ (عليه السلام): أنت صاحب هذا الأمر؟)(١٧٥)، وهي روايته المهدويَّة، إليك مصدرها:
كمال الدِّين وتمام النعمة (ص ٣١٨/ باب ٣٠/ ح ٥).
الهوامش:
(١) رجال الطوسي (ص ٤٤/ الرقم ٣٣٠/٥٢، وص ٧٠/ الرقم ٦٤٦/٨، وص ٩٥/ الرقم ٩٤١/٣، وص ١١٨/ الرقم ١١٩٢/٢٤).
(٢) رجال البرقي (ص ٤٢/ الرقم ٣٧).
(٣) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ج ٨/ ص ٣٨).
(٤) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ٣٠٨ و٣٠٩/ ح ١٤٩).
(٥) الاستيعاب (ج ٤/ ص ١٦٩٧/ الرقم ٣٠٥٤).
(٦) الكنى والألقاب (ج ١/ ص ١١١).
(٧) رجال النجاشي (ص ٢٨١/ الرقم ٧٤٤).
(٨) رجال الطوسي (ص ٣٤١/ الرقم ٥٠٧٧/٣٨، وص ٤٣٤/ الرقم ٦٢٢٢/٦٥).
(٩) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٢٤٧/ الرقم ٦١٨٣).
(١٠) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٢٤٨/ الرقم ٦١٨٣).
(١١) رجال الطوسي (ص ٧١/ الرقم ٦٥٦/١٨، وص ٩٥/ الرقم ٩٣٩/١).
(١٢) رجال البرقي (ص ٤٢/ الرقم ٤٠).
(١٣) رجال الطوسي (هامش ص ٩٥).
(١٤) رجال الطوسي (ص ٢٤٢/ الرقم ٣٣٢٦/٢٣٥).
(١٥) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٢٧٩ و٢٨٠/ الرقم ٦٢٤٠).
(١٦) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٢٨٠/ الرقم ٦٢٤٠).
(١٧) رجال النجاشي (ص ٢٣٧ و٢٣٨/ الرقم ٦٣٠).
(١٨) رجال الطوسي (ص ٢٣٦/ الرقم ٣٢١٥/١٢٤، وص ٣٣٩/ الرقم ٥٠٤١/٢).
(١٩) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٤١/ ح ٨٣٠).
(٢٠) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٣٤٥/ الرقم ٦٣٧٠).
(٢١) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٤/ ص ٣٩٩/ الرقم ٧٦٨١).
(٢٢) رجال الطوسي (ص ٢٣٥/ الرقم ٣٢٠٩/١١٨).
(٢٣) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٦٢٨ و٦٢٩/ ح ٦٢٢).
(٢٤) خلاصة الأقوال (ص ٣٧١ و٣٧٢/ الرقم ١٧).
(٢٥) الكافي (ج ٢/ ص ٥٩٠/ باب دعوات موجزات لجميع الحوائج/ ح ٣١).
(٢٦) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٣٦١/ الرقم ٦٣٩٦).
(٢٧) رجال الطوسي (ص ١١٨/ الرقم ١٢٠١/٣٣).
(٢٨) رجال الطوسي (ص ١٣٩/ الرقم ١٤٧٧/١٢، وص ٢٣٧/ الرقم ٣٢٤١/١٥٠).
(٢٩) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ١٤/ الرقم ٦٥٠٠).
(٣٠) رجال الطوسي (ص ٢٣٧/ الرقم ٣٢٣٠/١٣٩).
(٣١) رجال النجاشي (ص ٢٣٤ و٢٣٥/ الرقم ٦٢١).
(٣٢) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٣٧٤/ الرقم ٦٤٤٠).
(٣٣) اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث (ج ٤/ ص ٤١٥/ الرقم ٧٧٥٧).
(٣٤) معجم رجال الحديث (ج ١٠/ ص ٣٧٤/ الرقم ٦٤٤٠).
(٣٥) رجال النجاشي (ص ٢٤٥/ الرقم ٦٤٣).
(٣٦) رجال الطوسي (ص ٣٦٠/ الرقم ٥٣٢٨/١٤).
(٣٧) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) (ج ٢/ ص ٢٧١ - ٢٧٤/ ح ١).
(٣٨) رجال النجاشي (ص ٢٤٨/ الرقم ٦٥٤).
(٣٩) رجال الطوسي (ص ٢٤١/ الرقم ٣٣١٩/٢٢٨).
(٤٠) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ٢٦/ الرقم ٦٥٢٨).
(٤١) رجال الطوسي (ص ٣٨٧/ الرقم ٥٧٠٦/١، وص ٤٠١/ الرقم ٥٨٧٥/٢٠).
(٤٢) رجال النجاشي (ص ٢٤٧ و٢٤٨/ الرقم ٦٥٣).
(٤٣) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ٥٤/ الرقم ٦٥٩١).
(٤٤) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٤/ ص ٤٧١/ الرقم ٨٠٢١).
(٤٥) رجال النجاشي (ص ٢١٣/ الرقم ٥٥٦).
(٤٦) رجال الطوسي (ص ٢٣٠/ الرقم ٣١٠٦/١٥).
(٤٧) الكافي (ج ٧/ ص ٤٠٤/ باب النوادر/ ح ٨).
(٤٨) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٤١٨/ ح ٣١٣).
(٤٩) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٥١٨/ ح ٤٦١).
(٥٠) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٥١٥/ ح ٤٥٤).
(٥١) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ١٠٨/ الرقم ٦٦٩١، وج ٢٣/ ص ١٦٠/ الرقم ١٥٠٣٩).
(٥٢) رجال النجاشي (ص ٢١٤/ الرقم ٥٥٨).
(٥٣) رجال الطوسي (ص ٢٦٤/ الرقم ٣٧٧٨/٦٨٧، وص ٣٣٩/ الرقم ٥٠٥٣/١٤).
(٥٤) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ٢١٧/ الرقم ٦٩١٦).
(٥٥) رجال الطوسي (ص ١٣٩/ الرقم ١٤٦٩/٤، وص ٢٦٥/ الرقم ٣٧٩٣/٧٠٢).
(٥٦) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٤٨٢/ ح ٣٩٠).
(٥٧) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٤٨٢ و٤٨٣/ ح ٣٩١).
(٥٨) رجال الطوسي (ص ٤٢/ الرقم ٢٨٤/٦، وص ٧٠/ الرقم ٦٤١/٣).
(٥٩) خلاصة الأقوال (ص ١٩٠ و١٩١/ الرقم ١).
(٦٠) الخصال (ص ٤٧٧/ ح ٤١).
(٦١) اُنظر على سبيل المثال: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ج ١٢/ ص ٨٠ و٨١).
(٦٢) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ٢٥٠/ الرقم ٦٩٥٤).
(٦٣) رجال الطوسي (ص ١٣٩/ الرقم ١٤٧٥/١٠، وص ٢٦٤/ الرقم ٣٧٨١/٦٩٠).
(٦٤) مناقب آل أبي طالب (ج ٣/ ص ٤٠٠).
(٦٥) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٥١٢/ ح ٤٤٣).
(٦٦) رجال الطوسي (ص ١٣٩/ الرقم ١٤٧١/٦، وص ٢٣١/ الرقم ٣١٣٨/٤٧).
(٦٧) بصائر الدرجات (ص ٢٧٧/ ج ٥/ باب ١٤/ ح ١).
(٦٨) رجال الطوسي (ص ٢٢٩/ الرقم ٣٠٩٤/٣).
(٦٩) رجال النجاشي (ص ٢٢٣/ الرقم ٥٨٥).
(٧٠) خلاصة الأقوال (ص ٢٠٢/ الرقم ٤٨).
(٧١) نقد الرجال (ج ٣/ ص ١٣٠/ الرقم ٣١٦٥/٢٠٥).
(٧٢) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٥/ ص ٩٣/ الرقم ٨٦٧٨).
(٧٣) رجال الطوسي (ص ٤٢/ الرقم ٢٨٦/٨).
(٧٤) الخصال (ص ٤٦٤/ ح ٤).
(٧٥) الخصال (ص ٣٦٠ و٣٦١/ ح ٥٠).
(٧٦) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ١٧٨ و١٧٩/ ح ٧٨).
(٧٧) معجم رجال الحديث (ج ١١/ ص ٣٤٥/ الرقم ٧١٧٢).
(٧٨) رجال الطوسي (ص ٤٢/ الرقم ٢٨٥/٧).
(٧٩) مروج الذهب (ج ٢/ ص ٣٥٣).
(٨٠) الاستيعاب (ج ٣/ ص ٩٥١/ الرقم ١٦١٢).
(٨١) الكنى والألقاب (ج ١/ ص ٣٦٣).
(٨٢) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ١٩٤ و١٩٥/ ح ٨١).
(٨٣) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ١٩٧ - ١٩٩/ ح ٨٢).
(٨٤) الاستيعاب (ج ٣/ ص ٩٥٣/ الرقم ١٦١٢).
(٨٥) رجال الطوسي (ص ٤٣/ الرقم ٢٩٦/١٨).
(٨٦) مسند أحمد (ج ١١/ ص ٥٧ و٥٨/ ح ٦٥١٠).
(٨٧) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ٢٥٩/ ح ٩٩).
(٨٨) رجال الطوسي (ص ١٣٩/ الرقم ١٤٨٠/١٥، وص ٢٣٨/ الرقم ٣٢٥٣/١٦٢).
(٨٩) رسالة في آل أعين (ص ٢٧).
(٩٠) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ٣٨٢/ ح ٢٧٠).
(٩١) رجال الكشِّي (ج ١/ ص ٤١١/ ح ٣٠١).
(٩٢) رجال الطوسي (ص ٢٤٣/ الرقم ٣٣٥٥/٢٦٤).
(٩٣) رجال النجاشي (ص ٢٣٣/ الرقم ٦١٨).
(٩٤) معجم رجال الحديث (ج ١٢/ ص ٥٤/ الرقم ٧٤٠٧).
(٩٥) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٥/ ص ١٨٧ و١٨٨/ الرقم ٩١٤٩).
(٩٦) رجال الطوسي (ص ٣٨٩/ الرقم ٥٧٤١/٣٦).
(٩٧) رجال الطوسي (ص ٤٠١/ الرقم ٥٨٧٧/٢٢).
(٩٨) الغيبة للطوسي (ص ٣٥٣ و٣٥٤/ ح ٣١٤).
(٩٩) الغيبة للطوسي (ص ٣٥٤ و٣٥٥/ ح ٣١٥).
(١٠٠) رجال الطوسي (ص ٢٦١/ الرقم ٣٧١٥/٦٢٤).
(١٠١) رجال الطوسي (ص ٢٤٧/ الرقم ٣٤٤٠/٣٤٩).
(١٠٢) معجم رجال الحديث (ج ١٢/ ص ١٨٩/ الرقم ٧٧٧٨).
(١٠٣) رجال الطوسي (ص ٢٤٥/ الرقم ٣٤٠٢/٣١١، وص ٣٣٩/ الرقم ٥٠٤٩/١٠).
(١٠٤) رجال النجاشي (ص ٢٤٩ و٢٥٠/ الرقم ٦٥٦).
(١٠٥) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٠٥/ ح ٧٥٤).
(١٠٦) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٠٥ و٧٠٦/ ح ٧٥٥).
(١٠٧) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٠٦/ ح ٧٥٩).
(١٠٨) معجم رجال الحديث (ج ١٢/ ص ٢٤٥ وما بعدها/ الرقم ٧٨٤٦).
(١٠٩) معجم رجال الحديث (ج ١٢/ ص ٢٤٨/ الرقم ٧٨٤٦).
(١١٠) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٥/ ص ٣١٩/ الرقم ٩٧٧٠).
(١١١) رجال الطوسي (ص ٢٤٤/ الرقم ٣٣٧٩/٢٨٨، وص ٣٣٩/ الرقم ٥٠٤٤/٥، وص ٣٥٩/ الرقم ٥٣١٧/٣).
(١١٢) رجال النجاشي (ص ٢٥١/ الرقم ٦٦٢).
(١١٣) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٢٨/ ح ٨٠٣).
(١١٤) روضة المتَّقين (ج ١٤/ ص ١٩١).
(١١٥) بحار الأنوار (ج ٩٩/ ص ٢٧٣).
(١١٦) خاتمة المستدرك (ج ٤/ ص ٤٨٧/ الرقم ٢١٤).
(١١٧) معجم رجال الحديث (ج ١٢/ ص ٣١٠/ الرقم ٧٩٧٣).
(١١٨) رجال الطوسي (ص ٢٤٦/ الرقم ٣٤٠٦/٣١٥).
(١١٩) الفهرست (ص ١٥١/ الرقم ٣٧٥/٢).
(١٢٠) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٥/ ص ٣٧١/ الرقم ١٠٠١٠).
(١٢١) معجم رجال الحديث (ج ١٣/ ص ٢١/ الرقم ٨١٣٩).
(١٢٢) رجال الطوسي (ص ٣٨٨/ الرقم ٥٧١٦/١٣).
(١٢٣) الكافي (ج ١/ ص ٥١٢/ باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليٍّ (عليهما السلام)/ ح ٢٣).
(١٢٤) رجال الطوسي (ص ٢٤٤/ الرقم ٣٣٧٦/٢٨٥).
(١٢٥) الناصريَّات (ص ٦٣).
(١٢٦) رجال الطوسي (ص ٣٦٠/ الرقم ٥٣٣٦/٢٢، وص ٣٧٦/ الرقم ٥٥٦٨/٧، وص ٣٨٨/ الرقم ٥٧٠٦/٣).
(١٢٧) الفهرست (ص ١٥٢/ الرقم ٣٧٩/٦).
(١٢٨) رجال النجاشي (ص ٢٥٣/ الرقم ٦٦٤).
(١٢٩) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٨٢٥/ ح ١٠٣٨).
(١٣٠) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٨٢٥ و٨٢٦/ ح ١٠٣٨ - ١٠٤٠).
(١٣١) الغيبة للطوسي (ص ٣٤٩/ ح ٣٠٦).
(١٣٢) الكنى والألقاب (ج ١/ ص ٤٣٣).
(١٣٣) أي: من الدعاة إلى بني العبَّاس.
(١٣٤) رجال النجاشي (ص ٢٧٣/ الرقم ٧١٥).
(١٣٥) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٢٩ و٧٣٠/ ح ٨٠٧).
(١٣٦) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٧٣٠/ ح ٨١٠).
(١٣٧) رجال الطوسي (ص ٣٤٠/ الرقم ٥٠٥٦/١٧).
(١٣٨) الفهرست (ص ١٥٤ و١٥٥/ الرقم ٣٨٨/١٥).
(١٣٩) اُنظر: معجم رجال الحديث (ج ١٣/ ص ٢٥٠/ الرقم ٨٦٠١).
(١٤٠) معجم رجال الحديث (ج ١٣/ ص ٢٥٢/ الرقم ٨٦٠١).
(١٤١) رجال الطوسي (ص ٢٥١/ الرقم ٣٥٢٥/٤٣٤).
(١٤٢) رجال النجاشي (ص ٤١١/ الرقم ١٠٩٦).
(١٤٣) معجم رجال الحديث (ج ١٣/ ص ٢٦٩/ الرقم ٨٦٤٦).
(١٤٤) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ٦/ الرقم ١٠٦٤٩).
(١٤٥) رجال الطوسي (ص ٢٥٣/ الرقم ٣٥٦١/٤٧٠).
(١٤٦) رجال النجاشي (ص ٢٨٥/ الرقم ٧٥٩).
(١٤٧) معجم رجال الحديث (ج ١٤/ ص ١٣/ الرقم ٨٦٩٥).
(١٤٨) تذكرة الخواصِّ (ص ٥٧).
(١٤٩) الإرشاد (ج ٢/ ص ١٥٠).
(١٥٠) مناقب آل أبي طالب (ج ٣/ ص ٢٥٩).
(١٥١) رجال الطوسي (ص ١٤١/ الرقم ١٥٠٨/٤٣، وص ٢٤٨/ الرقم ٣٤٧٠/٣٧٩).
(١٥٢) رجال النجاشي (ص ٢٩٠/ الرقم ٧٧٧).
(١٥٣) رجال الكشِّي (ج ٢/ ص ٦٩٠/ ح ٧٣٨).
(١٥٤) خاتمة المستدرك (ج ٥/ ص ٢٤/ الرقم ٢٣٤).
(١٥٥) رجال الطوسي (ص ١٤٢/ الرقم ١٥٢٩/٦٤، وص ٢٥٢/ الرقم ٣٥٤٢/٤٥١).
(١٥٦) معجم رجال الحديث (ج ١٤/ ص ٣٢/ الرقم ٨٧٣٨).
(١٥٧) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ٨٥/ الرقم ١٠٩٩١).
(١٥٨) معجم رجال الحديث (ج ١٤/ ص ٣٤/ الرقم ٨٧٣٨).
(١٥٩) اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ٢٦ و٢٧/ الرقم ١٠٧٣٤)، ومعجم رجال الحديث (ج ١٤/ ص ٧٦/ الرقم ٨٨٥٣).
(١٦٠) الإرشاد (ج ٢/ ص ١٣١ و١٣٢).
(١٦١) دلائل الإمامة (ص ١٨٣ و١٨٤/ ح ١٠١/٦).
(١٦٢) تقريب التهذيب (ج ١/ ص ٧١٧/ الرقم ٤٩١٩).
(١٦٣) ميزان الاعتدال (ج ٣/ ص ١٩٨ و١٩٩/ الرقم ٦١١٦).
(١٦٤) بحار الأنوار (ج ٥٢/ ص ٢٢٧/ ح ٩٠).
(١٦٥) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ٩٠/ الرقم ١١٠١٦).
(١٦٦) رجال الطوسي (ص ١٤١/ الرقم ١٥١٠/٤٥، وص ٢٥٠/ الرقم ٣٥٠٧/٤١٦).
(١٦٧) رجال النجاشي (ص ٢٨٧/ الرقم ٧٦٥).
(١٦٨) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ٤٥/ الرقم ١٠٨١٣) بتصرُّف.
(١٦٩) معجم رجال الحديث (ج ١٤/ ص ١١٨/ الرقم ٨٩٣٨).
(١٧٠) رجال الطوسي (ص ٨٩/ الرقم ٩١٦/٢).
(١٧١) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٨/ ص ٥٨٩/ الرقم ١٨١٣٠).
(١٧٢) رجال الطوسي (ص ٢٥٨/ الرقم ٣٦٦٠/٥٦٩).
(١٧٣) رجال النجاشي (ص ٢٩٦/ الرقم ٨٠٣).
(١٧٤) تهذيب الأحكام (ج ٥/ ص ١٨٥/ ح ٦١٦/٢٠).
(١٧٥) مستدركات علم رجال الحديث (ج ٦/ ص ١٥٧/ الرقم ١١٣٤١).