ادعاءات أحمد إسماعيل البصري
الشيخ علي آل محسن
من الغرائب أن أحمد إسماعيل البصري قد جازف مجازفات عظيمة بادعاء دعاوى كبيرة وكثيرة جدا، قد قام الدليل على كذبه فيها، إلا أن بعضها غريب جداً، وكثير منها يضحك الثكلى.
ومن جملة دعاواه التي جمعتها على عجالة:
١- إنه رسول الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وسفيره.
٢- إنه وصي الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) والمتولي للأمر من بعده.
٣- إنه وزير الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعد ظهوره.
٤- إنه من ولد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وان الإمام جده الرابع، وهذا ذكرناه فيما سبق.
٥- إنه معصوم، لا بمعنى أنه لا يخطئ، لأنه قد ثبت أن أخطاءه كثيرة، وإنما بمعنى أنه لا يخرج الناس من هدى، ولا يدخلهم في ضلالة.
٦- إنه أول المهديين الاثني عشر.
٧- إنه المذكور في رواية كتاب (الغيبة).
٨- إنه أول المؤمنين بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعد ظهوره.
٩- إنه الإمام الثالث عشر الذي توهم بعض الروايات الدلالة عليه.
١٠- إن له دعوة خاصة، وان دعوته مشابهة لدعوة نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى (عليهم السلام)، ومحمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
١١- إنه سعد النجوم، ودرع داوود، والنجمة السداسية، ونجمة الصبح.
١٢- إنه كتاب الله، والقرآن الكريم الناطق.
١٣- إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصى به، وذكر اسمه ونسبه وصفته.
١٤- إن الأئمة (عليهم السلام) ذكروه باسمه ونسبه وصفته وسكنه.
١٥- إن اشعيا وارميا ودانيال ويوحنا البربري بينوا أمره لأهل الأرض قبل سنين طويلة.
١٦- إن دماء الإمام الحسين (عليه السلام) سالت في كربلاء لله، ولأجل أبيه (عليه السلام)، ولأجل أحمد إسماعيل نفسه.
١٧- إنه يشير في بعض كلماته إلى إنه أفضل من الإمام الحسين (عليه السلام) وإن لم يجرؤ على التصريح بذلك، فإنه قال: كما مر آنفا: (إن دماء الإمام الحسين (عليه السلام) سالت لأجله)، ولأنه يدعي أنه تخلص من شرك (الأنا).
١٨- إنه المشار إليه بالرسول في آيات كثيرة من القرآن، منها: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ الإسراء:١٥، ﴿أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ﴾ الدخان: ١٣، ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ الجمعة:٢، ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُول فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ يونس:٤٧، وغيرها، فإنه ذكر هذه الآيات مستدلا بها على أنه هو المعني بها.
١٩- إنه قائم آل محمد المذكور في كثير من الروايات.
٢٠- إنه يملأ الأرض قسطاً وعدلا، بعدما ملئت ظلماً وجوراً.
٢١- إنه يمهد للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) دولته.
٢٢- إنه بقية آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
٢٣- إنه الركن الشديد.
٢٤- إنه مؤيد بجبرائيل (عليه السلام).
٢٥- إنه مسدد بميكائيل (عليه السلام).
٢٦- إنه منصور بإسرافيل (عليه السلام).
٢٧- إنه اليماني المذكور في الروايات.
٢٨- إن من لم يؤمن به فو في النار.
٢٩- إنه يجب على الأمة نصرته، وإن من لم ينصره فهو في النار.
٣٠- إنه مؤيد بروح القدس.
٣١- إنه مذكور في التوراة.
٣٢- إنه مذكور في الإنجيل.
٣٣- إنه المعزي المذكور في الإنجيل.
٣٤- إنه أفضل من نبي الله عيسى بن مريم (عليهما السلام).
٣٥- إنه الخروف القائم في رؤيا يوحنا اللاهوتي.
٣٦- إنه شبيه عيسى بن مريم (عليهما السلام) الذي فداه بنفسه، فقتل دونه.
٣٧- إنه أعلم الناس بالتوراة والإنجيل والقرآن.
٣٨- إنه النبأ العظيم.
٣٩- إنه حجر في يد علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنقذ به سفينة نوح.
٤٠- إن الله نجى به نبيه إبراهيم (عليه السلام) من نار نمرود.
٤١- إن الله خلص به نبيه يونس (عليه السلام) من بطن الحوت.
٤٢- إن الله كلم به موسى بن عمران (عليه السلام) على الطور.
٤٣- إن الله تعالى جعله عصا يفلق به موسى (عليه السلام) البحار.
٤٤- إن الله تعالى جعله درعاً لداوود (عليه السلام).
٤٥- إنه كان درعاً تدرع به أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم أحد، وطواه بيمينه في صفين.
٤٦- إنه رسول السيد المسيح (عليه السلام).
٤٧- إنه رسول إيليا.
٤٨- إنه رسول الخضر.
٤٩- إنه دابة الأرض التي تكلم الناس في آخر الزمان.
٥٠- إن بظهره خاتم النبوة.
٥١- إنه روضة من رياض الجنة أخبر عنها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
٥٢- إنه الحجر الأسود.
٥٣- إن أنصاره أول من يدخلون الجنة.