تطبيق الأجوبة المهدوية
من نعم الله سبحانه وتعالى علينا في هذا الزمان أن نشاهد ما لم يمكن أن يراه من سبقنا من وصول المعلومة الرصينة والجواب العلمي الموزون إلى عقر دارنا وبكبسة زر واحدة نجد الأجوبة المختلفة على الأسئلة المتعددة في عقيدتنا في الإمام المهدي عليه السلام، وذلك بالدخول إلى تطبيق (الأجوبة المهدوية) الذي أعده مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام، وأقل ما يقال إننا مقصرون مع الإمام عليه السلام، فلا تقعد بنا همّتنا على أن نتعرف على من يسأل وكيف يجبيه المركز لنكوّن من خلال تلك الأسئلة ثقافة مهدوية نبني من خلالها عقيدة رصينة نابعة من روايات أهل البيت عليهم السلام في هذه القضية.
في تطبيق (الأجوبة المهدوية) تجدون يا عشاق الإمام المهدي عليه السلام أسئلة حول انتظاره وآداب الانتظار وآثاره على نفوسنا، نجد فيه الحديث المفصل المدعوم بالأدلة الواضحة البينة عن أصحاب الإمام عليه السلام وماهي صفاتهم وعقائدهم علنا ببركة الدعاء له والاهتمام بقضيته تشملنا رعايته لنكون جميعاً من أصحابه المخلصين، كما وليس ببعيد حديث السفراء الذين نابوا عن الإمام عليه السلام في ذلك الزمان وقريب منه الحديث عن الفقهاء الذين يخبروننا بالأحكام في زمن غيبته الآن، وفي الزاوية الأخرى من هذه العقيدة الحيّة ولمن يستشرف ظهوره عجل الله تعالى فرجه ولكي لا يتيه في الطرق الموهومة والخيالات المبتدعة يجد في نافذة علامات الظهور الأجوبة الواضحة التي تأخذ بيده ببيان ساحر وعبارات جذابة لتقف به على شاطئ الأمان وهو يقرأ تلك الأجوبة التي صيغت من قبل لجنة علمية متخصصة تعبر به بحر الفتن المتلاطم لتثبت له أياً من العلامات ينبغي له أن يرتقب وأياً منها لا يؤثر في الظهور، وفي زاوية أخرى من زاوية هذه العقيدة يستشرف المنتظر عصر ظهور امامه ليهيء نفسه لذلك بعد أن عاش من خلال أسئلة (نافذة عصر الغيبة) تلك الأحداث الأليمة التي مرّت على الإمام عليه السلام فضلاً عن أصحابه وأمته، وكيف إن الأئمة عليهم السلام وفّروا سبل النجاة من فتنة الغيبة والانحراف عن عقائد أهل البيت عليهم السلام، لكي لا يسقط من خلال (نافذة مدعوي المهدوية) في أيدي شرذمة ممن استهوتهم أفكارهم الخدّاعة وفعالهم المنحرفة ليكونوا بذلك أدعياء باطل لمهدويين مزيفين، ففي هذه النفاذة تجد الأجوبة المختلفة أيها المنتظِر كما تجدين أيتها المنتظرة، تلك الأجوبة المدعومة بالحجج الواضحة والبيانات الناصعة التي تبدد ظلام الادعاء لترينا نور الاهتداء والتمسك بالإمام عليه السلام وقبل خروجك من هذا التطبيق المفعم بالحيوية المليء بالنكات العلمية والظرائف الفكرية ستجد الكثير من الأسئلة المتفرقة فلا تغادر هذا التطبيق قبل أن تأخذ معك هدية إلى أهلك ومحبيك من تلك الأسئلة الرائعة.
نرجو أن تكون قد استمتعت بسفرة علمية ثقافية عقائدية مهدوية انتفعت بها وستنفع بها غيرك فلا تنسانا من خالص دعائك ايها المهدوي المحب وان نوفق لمزيد من العطاء في سبيل هذه العقيدة الغراء.
لتحميل التطبيق لأنظمة الأندرويد
لتحميل التطبيق على أنظمة ios