والاثنان من القابه المعروفة، والثاني من القابه المشهورة عليه السلام، ويعني آمر وحاكم الزمان من قبل الله عز وجل.
وروى الحسين بن حمدان عن الريان بن الصلت أنه قال: " سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول: القائم المهدي عليه السلام ابن ابني الحسن لا يُرى جسمه، ولا يسمّي باسمه بعد غيبته احدٌ حتى يراه ويعلن باسمه فيتسمه(١) كل الخلق.
فقلنا له: يا سيدنا فان قلنا صاحب الغيبة، وصاحب الزمان، والمهدي؟
قال: هو كله جايز مطلقاً، وانما نهيتكم عن التصريح باسمه الخفي(٢) عن أعدائنا فلا يعرفوه".(٣)
الهوامش:
(١) في الهداية المطبوع (فيسمعه)، وفي المستدرك المطبوع بالطبعة الحجرية (فليسمّه) ولعله من خطأ النسّاخ وما اثبتناه هو مؤدى الترجمة.
(٢) في الهداية المطبوع: (عن التصريح باسمه ليخفى اسمه).
(٣) المستدرك (المحدث النوري): ج ٢، ص ٣٨٠، الطبعة الحجرية ـ وفي الهداية: ص ٣٦٤ باختلاف بعض الالفاظ.