مثل البوق، ومثل الشيء الذي يقرع به.
وقد روي في غيبة النعماني عن الامام الصادق عليه السلام انه قال في الآية الشريفة: (فاذا نقر في الناقور)(١): " إنّ منّا اماماً مستتراً فاذا أراد الله عزّ وجلّ اظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله عزّ وجلّ".(٢)
وفي تفسير السياري مروي عنه عليه السلام انّه قال في الآية المذكورة: " اذا نقر في اذن القائم عليه السلام اذن له في القيام".(٣)
ومروي في اثبات الوصية للمسعودي عن المفضل بن عمر انّه قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر. فقال: لا تُحدِّث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله عزّ وجلّ (فاذا نقر في الناقور) انّ منّا مَنْ يكون اماماً مستتراً فاذا أراد الله اظهار أمره نكت في قلبه فيظهر حتى يقوم بأمر الله جلّ ثناؤه".(٤)
الهوامش:
(١) الآية ٨ من سورة المدّثر.
(٢) نقلها في البحار عن الغيبة: ج ٥١، ص ٥٨.
(٣) التفسير المذكور مخطوط وليست لدينا نسخة منه، وانما نقلنا الرواية عن (المحجة فيما نزل في القائم الحجة) للسيد هاشم البحراني: ص ٢٣٩، والرواية موجودة في تأويل الآيات: ج ٢، ص ٧٣٢ بزيادة كلمة (الامام) قبل كلمة (القائم عليه السلام).
(٤) اثبات الوصية: ص ٢٢٨.