وقد ذكر في الأخبار مكرراً بهذا اللقب خصوصاً في لسان الرواة، وسيأتي في (اليد الباسطة) انّ الله عزّ وجلّ قال في ليلة المعراج: " ذلك (يعني القائم عليه السلام) (١) وليّ الله حقاً".(٢)
وروي في كفاية الأثر للخراز عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انّه قال:
"... فاذا حان وقت خروجه يكون له سيف مغمود، ناداه السيف: قم يا وليّ الله فاقتل أعداء الله".(٣)
وفي خبر آخر قال: (.. له عَلَمٌ) (٤) فينادي بذلك النداء في ذلك الوقت.
الهوامش:
(١) هذه الزيادة في الترجمة من المؤلف رحمه الله.
(٢) الأمالي (الشيخ الصدوق): ص ٥٠٥.
(٣) كفاية الأثر (الخراز): ص ٢٦٣، والحديث مروي عن الامام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، وهو طويل.
(٤) الخبر طويل رواه الصدوق في (عيون أخبار الرضا) عن الامام الجواد عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: ج ١، ص ٦٢، "... فقال له أُبيّ: وما دلائله وعلاماته يا رسول الله؟
قال: له عَلَمٌ اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العَلَم من نفسه، وأنطقه الله عزّ وجلّ، فناداه العلم: اخرج يا وليّ الله فاقتل اعداء الله، وهما آيتان، وعلامتان.
وله سيف مغمد، فاذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عزّ وجلّ فناداه السيف: أخرج يا وليّ الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله، فيخرج ويقتل اعداء الله حيث ثقفهم، ويقيم حدود الله، ويحكم بحكم الله... ".
ونقله المجلسي رحمه الله في البحار: ج ٥٢، ص ٣١١.