من العلامات التي أشار إليها الإمام الصادق عليه السلام وفسرها باختلاف الشيعة بينهم، ولعل ذلك تشبيه بين اختلاف الشيعة وبين استدارة الفلك أي اختلافه، واستدارة الفلك لعله دلالة على شدة الاضطراب وتزلزل الأحوال، وكأن هذا الاختلاف يُشعر باضطراب عام يشمل جميع انشطة الحياة.
فعن زائدة بن قدامة عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال: (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتّى يقال مات أو هلك في أي واد سلك) فقلت: وما استدارة الفلك؟ فقال: (اختلاف الشيعة بينهم).