وهي إمارة يتولى شأنها اُناس لا خلاق لهم، تحدث على أيديهم هجمات الترك على البصرة والكوفة، ويعمدون على إخراج أهلها من ديارهم دون حقّ. ويشهد العراق في عهدهم مجاعة عظيمة كما في رواية عبد الله بن عمر في حديث طويل: وتبقى العراق لا يجد أحد فيه قفيزاً ولا درهماً، قال: وذلك إذا كانت إمارة الصبيان، فوالله لتكونن، رددها ثلاث مرات. (كتاب الفتن).