سؤال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام عن معنى ليظهره على الدين كله
عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى في كتابه﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾؟ (١)
فقال عليه السلام: والله ما انزل تأويلها بعد.
قلت: جعلت فداك ومتى ينزل ؟
قال عليه السلام: حتى يقوم القائم إن شاء الله فإذا خرج القائم لم يبق كافر ولا مشرك إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله قال: فينحيه الله فيقتله.(٢)
الهوامش:
(١) التوبة:٣٣.
(٢) البحار:ج٥١,ص٦٠.