هو الحجر الذي كان يحمله موسى عليه السلام عند مصاحبته لبني إسرائيل وكان معهم في التيه وله خاصية تفجّر العيون منه ليعلم كل فريق مشربهم، وهي إثنتا عشرة عيناً على عدد أسباط بني إسرائيل، وهذا الحجر سيكون مصاحباً للإمام المهدي عليه السلام وهو ميرة جيشه وقوت أصحابه، فلا يحمل أحدهم الطعام عند صحبته الإمام عليه السلام فما ورد عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام في حديث إلى أن يقول: (... إذا قام بمكّة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحملن أحد طعاماً ولا شراباً ويحمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلاً إلاّ انفجرت منه عيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظامئاً روي، ورويت دوابهم، فهو زادهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة).