ورد عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام التأكيد على الدعاء في زمن غيبته عليه السلام والاكثار منه حتّى ورد عنه صلوات الله عليه في بعض التوقيعات: (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم).
وفي البحار عن يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا: (اللهم ادفع عن وليك وخليفتك، وحجتك على خلقك، ولسانك المعبّر عنك...) إلى آخر الدعاء.
إذن فالدعاء في زمن الغيبة يؤكد على الارتباط والانشداد بين العباد وبين الله تعالى، ويجعل المنتظرين في حالة أمل دائم وترقب مستمر.