وهي العودة إلى الحياة بعد الموت، أي رجعة الأموات إلى عالم الحياة.
تعُدُ الرجعة من الحوادث الغيبية التي لا يمكن أن يقف منها العقل موقف الرافض أو المشكك، نعم يمكن أن يتعاطى معها الإنسان على أساس الاعتقاد التعبدي الذي يُتيح له أن يقبلها على أساس ما ورد من الآيات والروايات.
ان الرجعة من الحوادث الملازمة لظهور الإمام المهدي عليه السلام، كما أن خروج السفياني واليماني من ملازمات علامات الظهور، فهذه تتحقق عند ظهوره عليه السلام، وتلك تحدث قبيل ظهوره _ أي السفياني واليماني وغيرهما من العلامات _.
ان الرجعة أمرٌ يتلائم وما وعد الله تعالى المؤمنين من أدالة الحق ونصرته على أيديهم، وإذلال الكافرين والمنافقين بشكل يتلائم ودواعي الوعد الإلهي في الاستخلاف والتمكين وذلك عند دولة الإمام المهدي عليه السلام.
وللرجعة أدلتها القرآنية وأحاديثها النبوية بما لا يدع مجالاً للشك أو الترديد. وللمزيد من الإطلاع يراجع ما كتب في الرجعة وأدلتها.