عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال:
(يُنْقَضُ الدِّينُ حَتَّى لا يَقُولَ أَحَدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ بَعْضُهُمْ: حَتَّى لا يُقَالَ: اللَّهُ اللَّهُ، ثُمَّ يَضْرِبُ يَعْسُوبُ الدِّينُ بِذَنَبِهِ, ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ قَوْمًا قَزَعٌ (كذا) كَقَزَعِ الْخَرِيفِ, إِنِّي لأَعْرِفُ اسْمَ أَمِيرِهِمْ وَمَنَاخَ رِكَابِهِمْ).
مصادر الحديث:
* زين الفتى: ج١ ص٢٧٩ ح٢٠١_ روي عن علي عليه السلام أنّه قال: (لا برح فجرة مصر حتى لا يستطيع أحد أن يقول: الله الله، فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فتجتمع إليه أقوام كما يجتمع قزع الخريف، فيملؤ الأرض عدلاً كما ملت جوراً).
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
*غيبة الطوسي: ص ٢٨٤_عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (يقول) كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: وفيه (لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب... فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا... لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله: (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شئ قدير) حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك).
* ملاحم ابن طاووس: ص ١٦٨ ب١٨٢ ح٢٢٩_ عن ابن حمّاد.
وفي: ص٣٤٠ ب٣٨ ح٥٠٠_ كما في مصنّف ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال: (فيما ذكره زكريّا في ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الإشارة إلى المهدي عليه السلام، قال: حدّثنا علي بن الحسن الذهلي... ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة).
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج ٥ ص ٣٧٠_عن نهج البلاغة، وقال: (أقول: أومأ بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به).
* البحار: ج ٥١ ص ١١٣ ب ٢ ح ٩_ عن شرح نهج البلاغة.
وفي: ج٥٢ ص٣٣٤ ب٢٧ ح٦٥_ عن غيبة الطوسي.
* ملحقات إحقاق الحقّ: ج٢٩ص٣٥٧_ عن الفتن لإبن حمّاد.
* منتخب الأثر: ص ١٦١ _ ١٦٢ ف ٢ ب ١ ح ٦٢_ عن نهج البلاغة.
وفي: ص ٤٧٦ ف ٧ ب ٥ ح ٧_ عن غيبة الطوسي.
* نهج البلاغة، صبحي صالح: ص ٥١٧، عبده: ج ٤ ص ٥٧_ كما في شرح ابن أبي الحديد.
* موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام: ص١٥٧ ح١٠ عن رواية البحار الثانية.
وفي: ص٢٧٨ ح٥_ عن غيبة الطوسي.