وهي الصفة التي يتمتع بها الإمام عليه السلام عند ظهوره، بل حتّى قبل ظهوره، وإمكانية طي الأرض لبعض المؤمنين ثابت فللإمام أولى.
والظاهر سيتمتع بها أصحابه كذلك، فان مهمة التحرك وبسط نفوذه على العالم يقتضي حالة الانتقال غير الطبيعي، وربما صفة الروحانية وعدم خضوع الإمام عليه السلام لقانون المادة واتصاف الجسد بحركةٍ يخضع لقانون الروح يمكّن الإمام عليه السلام وأصحابه من التنقل الهائل دون عرقلة قانون المادة، وأخيراً فان إعجاز الله تعالى هو الفاصل في حسم هذا الأمر.