وهو المذنب المرتقب الذي سيكون _ حسب الظاهر _ سبباً لتغيرات في السماء منها:
١ _ ظهور حمرة في السماء وهي إحدى العلامات، ولعل هذه الحمرة سببها المذنب الموعود.
٢ _ طلوع الشمس من مغربها: ويمكن أن نحيل ذلك إلى تخلخل في جاذبية الأرض تنعكس على طلوع الشمس من المغرب.
٣ _ كسوف الشمس في وسط الشهر وخسوف القمر في آخره، ولعل لهذا المذنب مدخلية في ذلك.
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال: بلغني أنه قال: يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء لأهل الأرض كاضاءة القمر ليلة البدر.
ثمّ يعلق الوليد: والحمرة والنجوم التي رأيناها ليست بالآيات إنما نجم الآيات نجمٌ يتقلب في الآفاق في صفر أو في ربيعين أو في رجب.
وروى نعيم عن كعب الأحبار: حمرة تظهر في جوف السماء ونجم يطلع من المشرق يضيء كالقمر ليلة البدر ثمّ ينعقد.