منطقة تحدث فيها ملاحم من القتال بين الجيش الشامي الذي يتزعمه أموي _ كما في تعبير الروايات _ والظاهر أنه السفياني، وبين شعيب بن صالح التميمي قائد جيش المهدي عليه السلام، ولعلها منطقة غربي بغداد تسمى اليوم عقرقوف أخرج نعيم بن حماد عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبعث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه قزعة من وراء النهار من أرض خراسان عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بتونس ووقعة بدولاب الري ووقعة بتخوم زرنيخ فعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه يكون وقعه لهم في تخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر، إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتّى تطأ الخيل الدماء إلى ارساغها ثمّ تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثمّ تكون واقعة بالمدائن بعد وقعة الري وفي عاقرقوفا وقعة صلبة يخبر عنها كل ناج ثمّ يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أراضي نصيبين ثمّ يخرج على الأحوص قومٌ من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتّى يستنقذوا ما في يده من سبي كوفان.