وهي غير علامات الظهور، والمقصود منها ما يظهر قبيل يوم القيامة من علامات تشير إلى اقتراب وقت القيامة أو حلوله، ولهذه العلامات مأخذٌ من قلوب الناس حيث تشخص فيها الأبصار وتتزعزع القلوب وتضطرب الأفئدة ويؤيده قوله تعالى: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) (الأنعام: ١٥٩).
وقد تكفلت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ببيان بعضها: منها انكساف الشمس والقمر وذهاب نورهما وظهور صائح في السماء وآخرها النفخ في الصور، إلى غير ذلك من العلامات، وهذه تختلف عن علامات الظهور.