سؤال ابن البكير للإمام الكاظم عليه السلام عن معنى قوله تعالى: وله اسلم من في السماوات والأرض؟
عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: (وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها)؟ قال: أنزلت في القائم عليه السلام إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها، فعرض عليهم الإسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة والزكاة، وما يؤمر به المسلم، ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله. قلت له: جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك ؟ فقال: إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير، وكثر القليل. (١)
الهوامش:
(١) تفسير العياشي: ١/١٨٣/ح٨٢.