وهي مدينة رومية كانت عاصمة دولة الروم البسيزنطينيين تسمى اسطنبول حالياً يفتحها المسلمون قبيل ظهور الإمام عليه السلام، وذلك على خلفية تحرشات الروم بالمسلمين ومحاولة توسعهم إلى أقاصي الشرق واخضاع أكثر البلدان الإسلاميّة للسيطرة الرومية، وقسطنطينية كذلك بلدة شرقي الجزائر تُعرف اليوم بهذا الاسم، والظاهر أن قسطنطينية الرومية هي محل البحث والإشارة بفتحها على يد المسلمين.
إحدى الاقاليم التي يفتحها المسلمون ولعلها إحدى العواصم الاوربية التي سيكون لها أثر في علامات الظهور وقد وصفت في بعض الروايات بأنها مدينة قيصر أو هرقل عن أبي هريرة: (لا تقوم الساعة حتّى تفتح مدينة قيصر أو هرقل ويؤذن فيها المؤذنون، ويقتسمون الأموال فيها بالأترسة فيقبلون بأكثر أموال على الأرض فيلقاهم الصريخ: ان الدجال قد خلفكم في أهليكم فيلقون ما معهم ويجيئون فيقاتلونه).
وفي رواية كعب، قال: يفتتحون القسطنطنية فيأتيهم خبر الدجال فيخرجون إلى الشام فيجدونه لم يخرج ثمّ قلما يلبث حتّى يخرج.
وبانضمام الروايتين إلى بعضهما فإن القسطنطينية هي إحدى العواصم الأوربية، وتحديداً هي روما أو لعل القسطنطينية رمزٌ إلى دول الغرب كذلك.