إحدى علامات الظهور، وهي من المعجزات التي تسبق يوم الظهور، والظاهر أن هذه العلامة تصاحب الصيحة.
ويبدو أن الصيحة ستلبسُ بصيحة باطل، فان الأولى صيحة تشير إلى أن الحق في آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، والشيطان يحاول أن يلبس الأمر على الناس فينادي الحق مع آل فلان، أي أعدائهم، والظاهر أن الكف من السماء من محاولات التمييز وبعث الثقة في النفوس لتأكيد الصوت الأوّل عن سعيد بن المسيب قال: تكون فرقة واختلاف حتّى يطلع كف من السماء، وينادي منادٍ ألا ان أميركم فلان.
وعن ابن المسيب قال: تكون فتنةً بالشام كأن أوّلها لعب صبيان ثمّ لا يستقيم أمر الناس على شيء ولا يكون لهم جماعة حتّى ينادي منادٍ من السماء: عليكم بفلان وتطلع كف تشير.
وقوله: (تشير) الظاهر انها إشارة للتمييز بين الصيحتين ليتضح الأمر بعد التباسه.
وعليّ عليه السلام قال: (بعد الخسف ينادي منادٍ من السماء: ان الحق في آل محمّد في أوّل النهار، ثمّ ينادي منادٍ في آخر النهار، ان الحق في ولد عيسى، وذلك نخوة من الشيطان).