بعد استتباب الوضع للإمام المهدي عليه السلام وتأسيس دولته المهدوية ينخرط بعض الغربيين في صفوف معارضة طائشة تحاول إحباط محاولة الإمام المهدي عليه السلام في شمول بلدانهم تحت رايته الإلهية فيحاول هؤلاء ارتكاب بعض المغامرات ضد الإمام المهدي عليه السلام إلاّ أنها تنتهي بالفشل فيضطر الغرب للقبول بهدنة تتم بينهم وبين الإمام عليه السلام فيقبلها الغربيون.
عن محمّد بن الحنفية قال: ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلاً يبني بيت المقدس بناءً لم يبن مثله يملك أربعين سنة تكون هدنة الروم على يديه في سبع سنين بقين في خلافته ثمّ يغدرون به ثمّ يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غماً ثمّ يلي بعده رجل من بني هاشم ثمّ تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه ثمّ يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها ومائدة سليمان بن داود عليهما السلام ثمّ يرجع إلى بيت المقدس فينزلها ويخرج الدجال في زمانه وينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه.