هي المعركة الفاصلة بين المسلمين من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ثانية.
وهرمجدون مصطلح عبري من كلمتين (هر) بمعنى جبل، و(مجدون) منطقة في مرج عامر ويسمى بالعبرية (يزرعيل).
يُجمع الكثير أن هذه المعركة في فلسطين وواديها الفسيح الذي يمتد من ساحل البحر المتوسط غربا حتّى غور الأردن شرقاً، ومن بحيرة طبرية شمالاً حتّى جنوب مدينة القدس.
وحددها بعضهم جغرافياً أن محورها يمتد من أنطاكية إلى عكا أي طول الساحل السوري اللبناني الفلسطيني ثمّ إلى طبرية ودمشق والقدس.
يكون النصر والغلبة للمسلمين على المتحالفين من اليهود والنصارى وجيوب النفاق الذين نصبوا العداء لآل البيت عليهم السلام.
وذكر البعض أن الإمام عليه السلام يعقد هدنة مع الروم ويكون عيسى عليه السلام وسيطاً فيها فيغدر الروم وينقضون الهدنة ويأتون بثمانين فرقة في كل فرقة اثنا عشر ألف وتكون هذه هي المعركة الكبرى التي يقتل فيها أعداء الله، وهي الملحمة العظمى، ومأدبة مرج عكا، أي مأدبة السباع وطيور السماء من لحوم الجبارين.